كتب حميد خالد رمضان لموقع ” قلم سياسي”:
لم اسأل ضابط عاصر ميشال عون إلا و قال عنه : كذاب-سادي-اناني-حاقد-غدار
حقير-طائفي متعصب حتى الثمالة وبالتالي من تكون هذه صفاته لا يمكننا ان نصدقه او نأمن جانبه لذلك عندما صرح انه لن يبقى دقيقة واحدة في القصر الجمهوري بعد إنتهاء ولايته تأكدنا الى حد كبير انه يعد العدة للبقاء فيه ..
الوزير الكتائبي السابق سجعان قزي والمطرود من حزب الكتائب والمستشار
الحالي للبطريرك الراعي صدقنا القول عندما صرح بأن على ميشال عون البقاء
في قصر بعبدا في حال لم يتم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات أما إذا لم تتشكل حكومة وبقيت حكومة تصريف الأعمال فعلي ميشال عون البقاء كرئيس
تصريف اعمال مثله بذلك مثل نجيب ميقاتي،وبالتالي هذا السجعان صدقنا القول على قاعدة صدق اللعين عندما صرح بأن للرئيس الجمهورية الحق بالبقاء بقصر بعبدا واما بالنسبة لميشال
عون فقد كذب علينا عندما قال انه لن يبقى في قصر بعبدا دقيقة واحدة بعد إنتهاء ولايته على قاعدة كذب اللعين ..
*عندما يصرح ميشال عون: انه لن يبقى
في القصر الجمهوري بعد إنتهاء
ولايته فلا تصدقوه لأن الثقافة العونية المتهورة والنزقة لا يمكن الوثوق بها ولا الركون لها بعدما جربناها وخبرناها لثلاث عقود خلت وبالتالي علينا الحذر كي لا نقع مرة اخرى في جهنم الثقافة العونية
وما هذه التصريحات إلا مناورة سياسية عونية جديدة قبل اسابيع معدودة من اجراء الإنتخابات الرئاسية وصدقوتي انه يسعى الى العصيان مرة ثانية
في القصر الجمهوري كما فعل
ذلك 1991 وبعدما يأس من التمديد له مثل الياس الهراوي واميل لحود ..
ايها المسيحييون دفعتم الثمن غاليا من عصيان ميشال عون الاول فلا تدعموه ليقوم بعصيانه الثاني لأن هذه المرة ستكون العاقبة وخيمة على وجودكم التاريخي والسياسي والديني في لبنان والمنطقة ..
