سياسةعربي ودولي

أميركا: الصين تريد ترهيب تايوان وإخضاعها

أوضح كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا دانييل كريتنبرينك، أن “جهود بكين الرامية لإخضاع وتقويض صمود الجزيرة من الممكن أن تسفر عن حسابات خاطئة”. وشدد على أنه “من المرجح أن تستمر حملة الضغط إلى وقت غير محدد.” ورأى كريتنبرينك، أمس الأربعاء، أن “الصين استخدمت رحلة بيلوسي ذريعة لتغيير الوضع الراهن، مما يعرض السلام للخطر”. واعتبر أن “الهدف الصيني من هذه الحملة واضح ويكمن بترهيب تايوان وإخضاعها وتقويض صمودها”؟

وأضاف كريتنبرينك، أن “الولايات المتحدة كانت صريحة مع الصين في أن نهجها تجاه تايوان لم يتغير، بما في ذلك التزام واشنطن بسياسة صين واحدة وعدم دعم الاستقلال الرسمي لتايوان”. وقال “في حين أن سياستنا لم تتغير، فإن ما تغير هو الإكراه المتزايد من بكين. كلمات وأفعال جمهورية الصين الشعبية تزعزع الاستقرار بشدة. إنها تخاطر بحدوث حسابات خاطئة وتهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة أبلغت الصين في كل محادثة بأنها لا تسعى إلى إثارة أزمة ولن تفعل ذلك، موضحاً أن خطوط الاتصال الأميركية مع بكين لا تزال مفتوحة، وستواصل بلاده عمليات العبور البحرية الروتينية في مضيق تايوان.” وتابع أن “بلاده ستواصل اتخاذ خطوات هادئة ولكن حازمة لدعم السلام والاستقرار في مواجهة جهود بكين المستمرة لتقويضهما وندعم تايوان بما يتماشى مع سياستنا طويلة الأمد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى