طالب عضو “تكتل لبنان القوي” النائب أسعد درغام، السلطة “باعلان موقف بعدم تعليم الطلاب السوريين قبل تأمين التعليم للطلاب اللبنانيين”، وأكد في مقابلة على قناة الـ”OTV”، أن “ما يجري في لبنان معيب. ونحن ناقشنا واقع التعليم يوم أمس خلال إجتماع لجنة التربية النيابية بحضور المدير العام للتعليم، وشددنا على إعطاء الـ 17 مليون دولار التي إعترف بها محمد الحوت من مردود الـ PCR وهي يجب أن تكون 50 مليون دولار للجامعة اللبنانية لعلها تساهم في تخفيف الأعباء بعض الشيء وطالبنا بالاستماع اليه وتم تشكيل لجنة للغاية”.
وقال: “في هذه الظروف والمعطيات لن يكون هناك عام دراسي جديد، طلابنا في خطر، موازنة الجامعة اللبنانية لا تكفي المصاريف التشغيلية”، وسأل: “أين إمكانيات التعليم الرسمي؟ أين التمويل؟ على المجتمع الدولي أن يلتفت للواقع القائم”.
وعن لقاء اليوم بين رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، أشار درغام الى أن “اللقاء كان إيجابيا وتم البحث بالصيغة التي طرحها ميقاتي سابقا وبعض التعديلات الطفيفة التي يمكن انجازها للوصول الى حكومة”، ورأى أن “صيغة الـ24 وزيرا تم بحثها، ونحن بحاجة الى جو جديد وبداية حلول للأزمات المتراكمة في البلد، وهناك نية جدية لعملية تأليف حكومة وعلى الجميع التشجيع للوصول الى حكومة فاعلة بأقرب وقت وعدم الخوض في التفاصيل الخلافية”.
وعن الواقع المالي، أشار درغام الى أن “حاكم مصرف لبنان هو المؤتمن على السياسة المالية والنقدية وكان عليه القيام بالكابيتال كونترول، ولا يمكن لأحد أن يقنعنا بغير ذلك، وإذا كانت الذريعة بالضغوط السياسية، كان عليه الخروج وقول من هم المعطلين أو الاستقالة”. وسأل: “كيف يمكن للمودع أي يفلس قبل المصرف؟ للأسف الجميع يتفق على المودعيين”.
وعن كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع حول الاستحقاق الرئاسي، رأى درغام أن “سمير جعجع يطرح الشيء ونقيضه، ماذا يريد؟ محاربة “حزب الله” وتقاتل اللبنانيين بعضهم ببعض؟ كيف سيقضي على الحزب؟ ومن هو الرئيس القوي برأيه؟”، مشددا على أنه “في ظل هذه الظروف على الجميع التحاور مع بعضهم البعض وطبعا مطلبنا رئيس قادر على التحاور”.
وردا على سؤال آخر عن كلام جعجع، قال: “هل يمكننا الاتيان برئيس لمجلس النواب ضد البيئة الشيعية أو رئيس حكومة لا تريده بيئته السنية”.
وختم: “إن رئيس “تكتل لبنان القوي” جبران باسيل مرشح أكيد، لكن كتكتل لم يصار بعد الى طرح الموضوع ولا تحديد مرشح”.
