عقدت “هيئة مؤسسي وقدامى القوات اللبنانية”، اجتماعها الدوري برئاسة جو اده في مقرها، وتداولت في الاوضاع الداخلية، وأصدرت بيانا قالت فيه: “لا يزال جرح 4 آب نازفا ومفتوحا على مزيد من معاناة أهالي الشهداء الضحايا والجرحى، في وقت تدور التحقيقات في حلقة مفرغة وتصريحات فارغة للطبقة السياسية المتقاعسة والموغلة في الاستخفاف بكرامات اللبنانيين. وما جعل في أحد الفروع التابعة لمصرف لبناني في منطقة الحمرا يدل وبشكل مؤلم وصارخ على المدى الذي بلغه إحباط الشعب اللبناني ويأسه وقرفه من منسوب اللامبالاة والاستهتار والتسلط الذي يخضع له من قبل مجموعة حاكمة ومتحكمة بودائع اللبنانيين وتعب عمرهم، حتى بلغ الأمر بهم الى حد الحصول على حقهم بيدهم وهذا مؤشر خطير الى ما تحمله الأيام المقبلة إذا ما استمرت هذه الممارسات اللاقانونية واللانسانية واللأخلاقية”.
أضافت: “بات واضحا للبنانيين أن كذبة الانتخابات النيابية والشعارات التي أطلقها الأطراف المتكالبون على المقاعد النيابية والوعود السطحية التي اطلقوها خلال حملاتهم الانتخابية الباهظة الكلفة، بات واضحا أن هذه الكذبة انفضحت وانكشفت والنواب الجدد – ومن كل الاطياف والاطراف – انتقلوا الآن الى كذبة جديدة هي الانتخابات الرئاسية وما ستحمله من تغيير، وإنهم في محاولة سخيفة وفاشلة لشراء الوقت وبيع المواقف وانتظار الخارج الذي يقرر مصير الداخل بعدما أثبت هؤلاء أنهم غير جديرين لا بالثقة ولا بالمركز الذي يشغلونه”.
وحيت الهيئة “الجيش اللبناني والأجهزة الامنية على الجهود المستمرة التي تبذلها للحفاظ على التماسك الداخلي والاستقرار الوطني”، ودعت الى “التضامن اللبناني حول الجيش سياج الوطن وحامي السيادة وخشبة الخلاص التي يتمسك بها اللبنانيون مسلمين ومسحيين في هذه المرحلة المفصلية المصيرية التي يمر بها وطننا”.
