شدّد المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل على أنَّ, “ميقاتي غادر في إجازة صيفية ولكن المشكلة بمن هو في لبنان “ومسافر” ونحن في حكومة تصريف أعمال والوزراء يقومون بمهمتهم وهو طلب موعد من الرئيس عون للتشاور بموضوع الحكومة “ما عطيوا موعد”.
وأضاف أبو فاضل في حديثٍ لـ”الجديد” أنَّ, “يوم أمس كان الرئيس عون يريد التوقيع على قانون السرية المصرفية لكن جبران باسيل وصل بعد الظهر وارتفع صوته وقال “ممنوع حدا يوقّع”.
وأردف, “وليد بيك حوّل 505 مليون دولار خليها تروح الرّيسة غادة عون تحكي معو”.
وتابع, “هناك مرسوم صدر بتوقيع من رئيس الجمهورية يرفع رواتب القضاة 5 مرات “وما دخل رياض سلامة بالموضوع”.
ورأى أبو فاضل أنه, “اذا لم يصبح سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية فأنا أسمّي رياض سلامة للرئاسة”.
وقال: “علي حسن خليل مشكلته بقانون قيصر والعقوبات عليه لهذا السبب هو والوزير يوسف فنيانوس”.
وأكّد أنَّه, “يريدون السيطرة على مصرف لبنان للسيطرة على شركة طيران الشرق الأوسط “ويبلعوها متل ما بلعوا شركة الكهرباء” لأن محمد الحوت رجل ناجح”.
وأشار إلى انه, “هناك مرسوم تجنيس خطير جدًا يتعلق بتجنيس تقريبًا 8 آلاف شخص من بينهم 664 علوي لبناني لكنهم مكتومي”.
وأضاف, “السفيرة الأميركية أبلغت الجانب اللبناني أنه لا يمكن استخراج النفط والغاز طالما أن حزب الله موجود بهذه القوّة في لبنان”.
ولفت أبو فاضل أنَّ, “يوم غد ستصبح السجون على العتمة فلا يوجد كهرباء وتم التواصل مع قيادة الجيش لحل الموضوع لكن الأمر لم ينجح”.
وعن قضية المطران الحاج, أوضح أنَّ, “المطران موسى الحاج “ما عندو شي يخبيه” وهو لم يكن يريد التعامل مع “اسرائيل” بل كان يريد ايصال مساعدات لكن كان هناك مساعدة من شخصية عليها شبهات ووالدها عميل اسرائيلي وعندما اكتشف حزب الله الأمر خابر الأمن العام”.
وتابع, “بموضوع الطعون الدستورية أعتقد أن مروان خير الدين سينجح وسيكون في المقعد الذي كسبه فراس حمدان وفي طرابلس فيصل كرامي سينجح أيضاً وابراهيم عازار في جزين”.
