سياسة

قبلان : لتفاهم الجميع على إنتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية بلا تباطؤ

أحيت حركة “أمل” – إقليم بيروت يوم العاشر من محرم بمسيرة عاشورائية جماهيرية حاشدة، انطلقت من باحة معوض- بيروت، تقدمها وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، النواب أيوب حميد، قبلان قبلان ومحمد خواجة، أعضاء المكتب السياسي في الحركة علي بزي، علي رحال وطلال حاطوم، القاضي الشرعي الأول في بيروت السيد بشير مرتضى، المفتي حسن شريفة وشخصيات وفاعليات.

تلا المصرع الحسيني السيد نصرات قشاقش، وانطلقت بعدها الحشود تقدمتها فرق الكشاف الرمزية والدفاع المدني لكشافة الرسالة الاسلامية في مفوضية بيروت وحملة الاعلام على وقع اللطميات والهتافات الحسينية، وصولا الى “الشهيدين”، حيث كانت كلمة لقبلان قال في مستهلها: “باقون كأبناء موسى الصدر وأبناء حركة أمل ومن خلف دولة الرئيس الأخ نبيه بري متمسكين بوحدتنا الوطنية والحوار والتوافق ومنحازين إلى جانب أهلنا وشعبنا رغم الضغوط والتشويش والاستهداف الممنهج إعلاميا وسياسيا، ورغم كل المحاولات الممولة من الداخل والخارج”.

وأكد “تمسك الحركة بكل حبة تراب من أرضنا وكل نقطة ماء أو قطرة غاز أو نفط من ثرواتنا، رافضين تجاوز اتفاق الإطار الذي توصل إليه الرئيس نبيه بري مع الجهات المعنية”.

ودعا الى “انتخاب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية بلا تباطؤ او تأخير”، مشددا على “ضرورة تفاهم الجميع على ذلك”، وآملا “أن يكون العهد الجديد عهد النهوض الوطني وبداية استعادة الثقة والتعافي الاقتصادي والمالي والاجتماعي وتفعيل المؤسسات الدستورية والخروج من حالة الترهل والهريان التي أصابت بلدنا”.

وتابع قبلان: “نؤكد انحيازنا إلى جانب فلسطين وشعبها المظلوم المضطهد المتروك عربيا ودوليا وإنسانيا، رافضين كل أنواع التطبيع والتواصل مع العدو ومكررين على الدوام ان اسرائيل شر مطلق وان التعامل معها حرام، وهي كانت وما زالت وستبقى عدوا كاملاً لا يمكن أن نحيد عن هذا مهما بلغت الصعاب”.

أضاف: “نؤكد انحيازنا الى شعب العراق ونناشدهم بإسم الحسين وعاشوراء وكربلاء ان يتوحدوا وان يجلسوا حول طاولة الحوار لوأد الفتنة وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق”.

وختم: “وأنت يا سيدي يا موسى الصدر، أيها الحسيني المظلوم، يا نبع عزتنا وكرامتنا، ويا منارة طريقنا ويا سراج ليلنا وشمس نهارنا، لن ننساك أو نحيد عن دربك، ننتظرك بلهفة الوالهين المشتاقين، نترقب عودتك من سجن الطغاة ويزيد العصر ولن نغفر للمتخاذلين والمشاركين الذين يرفضون التعاون لإطلاق سراحك وعودتك إلينا مع رفيقيك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى