أكد الوزير السابق ديميانوس قطار أن “الاستقالة كانت واضحة وبدأتها بنفسي حزينة حتى الموت واعتبرت ليلة انفجار 4 آب حين رأيت حجم الدمار ان الانفجار جرف الحكومة معه وفي اي دولة في العالم الحكام يتحملون جميع مسؤولياتهم وبالتالي مسؤوليتي الاخلاقية والضميرية هي التي دفعتني على الاستقالة”.
واعتبر أن “كل ما مررنا به خلال وجودنا في هذه الحكومة كان كارثيا ولكن الشعب اللبناني كان متأملا بان يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الفاجعة التي حصلت في 4 آب ويجب ان نميز بين نمط الحكومة و بين استقالتي ولكنني كنت اتابع عملي كوزير تصريف اعمال والمسؤولية اليوم لا تقع على من استقال بل على الذي لم يشكل حكومة لمدة 13 شهراً”.
وشدد في حديث لـ”صوت كل لبنان” “93.3 إلى ان “لا تواصل بيني وبين رئيس الحكومة السابق حسان دياب كما رفض استقبالي بعد تقديم استقالتي لانه لا يريد ان استقيل ولكن مرجعياتي الاخلاقية لا تسمح لي ان استمر في هذه الحكومة”.
وتابع: “لست مطروحا لرئاسة الجمهورية والراعي وضع مواصفات لمصلحة لبنان واللبنانيين ولن يسمي او يتبنى اسماء وليس السؤال فقط من هو الرئيس المقبل بل ما دور لبنان”.
