مقالات خاصة

ليس دفاعاً عن نجيب ميقاتي

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :

كذبنا تشارلز داروين عندما قال ان
الأنسان اصله قرد ولكن لو قال ان”العونيين” اصلهم خنازير لصدقناه ..
العونيين حثالة البشر ورعاع العمل السياسي واعداء بإمتياز لأهل السُنّة والجماعة قبل ان يكون اعداء لنوابها ووزارءها ورؤساء الحكومات بدءا من عمر كرامي وفؤاد السنيورة وسعد الحريري وصولا الى تمام سلام وإنتهاء بنجيب ميقاتي
هذه عقيدة خنزيرهم الأكبر ميشال عون
وصهره جبران باسيل وبالتالي لا غرابة
في تطاولهم الوقح على نجيب ميقاتي
الذي شئنا او ابينا يبقى ممثل السُنّة في
لبنان في منصب رئاسة الحكومة وهذا
ليس دفاعا عن نجيب ميقاتي بل إستنكارا لما تنعق به دائما وابدا الأبواق
العونية من إستخفاف بمنصب رئاسة الحكومة وبمن يتولاه..
*أيها العونييون حذار ان تقربوا بعد
اليوم حمى اهل السنة والجماعة فهم
اسيادكم واولياء نعمكم الذي لولاهم لما كان لكم وطن اسمه لبنان ففيقوا قبل فوات الأوان ..
*أيها العونييون لن نسمح بعد اليوم بإسقاط رئيس الحكومة كما سمحنا سابقا لأننا اخذنا عبرة وإن اتت متأخرة
من البطريرك “صفير” عندما رفض إسقاط الرئيس اميل لحود عقب إغتيال
الرئيس رفيق الحريري والبطريرك “الراعي” الذي اخذ الموقف نفسه عندما رفض ايضا إسقاط الرئيس الأرعن ميشال عون عقب إنتفاضة 17تشرين
2019 ومن بعدها إنفجار مرفأ بيروت
وكأن كل الكوارث التي حلت بلبنان سببها الأول والأخير رؤساء الحكومات
بينما رئيس مجلس النواب بريء من دم يوسف ورؤساء الجمهورية لا ناقة لهم ولا جمل فيما حل بلبنان من كوارث ..
*أيها العونييون رغم خلافنا السياسي مع
نجيب ميقاتي وعدم رضانا عنه إلا أننا سنقف الآن الى جانبه ليس حبا به ولكن
كرها بتطيفكم البغيض وبغضكم لأهل السُنّة والجماعة وحقدكم الأقلوي عليهم
وتحالفكم مع كل من يناصبهم العداء بدءا من حسن نصرالله وصولا الى بشار
اسد ولن نسمح ايضا بإسقاطه حتى ولو
كان مقصرا بحق طائفته ..
*أيها العونييون لن ننسى ماذا وصف رئيسكم المترهل اخلاقيا ووطنيا وإنسانيا ميشال عون أهل السُنّة والجماعة بأنهم “حيوانات” ولن ننسى تطاوله على كراماتهم وسلبهم حقوقهم
والتآمر عليهم مع حفنة قذرة من بعض
متزعمي الأقليات ولن ننسى غدره بمن اوصله الى رئاسة الجمهورية(سعد الحريري) ولعلمكم أيها الخنازير لم ننسى
ما إقترفته الحريرية السياسية المتمثلة بسعد الحريري عندما اوصلت العميل الصهيوني والصفوي ميشال عون الى رئاسة الجمهورية وقد حاسبته الطائفة
الإسلامية الأكبر في لبنان على ذلك ..
*أيها العونييون إياكم ان تتجاوزوا خطوط اهل السُنّة والجماعة الحمراء لأن
نجيب ميقاتي يتبوأ الآن المركز الأول في الطائفة السُنّية وبالتالي عليكم إلتزام
الأدب في التخاطب معه برغم ما قلنا اعلاه على انه لم يكن على قدر طموحاتنا مع اننا كنا نتمنى ذلك منه ومن من سبقه في رئاسة الحكومة ..
*أيها العونييون سنرفض الآن اسقاط أي رئيس للحكومة كائنا من كان وذلك تشبها بالشيعة عندما رفضوا إسقاط نبيه
بري مع انه رأس الفساد في الدولة اللبنانية وبالموارنة عندما رفضوا إسقاط
اميل لحود وميشال عون مع أنهما شياطين نظام الطائفية والمذهبية وحافري قبر الجمهورية وبائعي الوطن الى محور الشر المتمثل بسوريا وإيران ..
رئاسة الحكومة ليست مكسر عصى ولن
تكون بعد الآن الخاصرة الضعيفة مع أننا وبكل صدق نحمل مسؤولية ما آلت إليه
احوال الطائفة لكل من سعد الحريري وحسان دياب ونجيب ميقاتي لأنهم تخلوا عن طائفتهم فإستضعفوا حتى باتوا “ملطشة” لكل من هب ودب ولكن لو إحترموا طائفتهم كما يحترم زعماء
الطوائف الأخرى طوائفهم لما تجرأت عليهم الخنازير امثالكم ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى