اعتبر المطران الياس عودة في جناز في باحة مستشفى القديس جاورجيوس لراحة نفوس ضحايا انفجار المرفأ أن “مقترفي الجريمة ما زالوا يتمتّعون بحريتهم فيما أهل بيروت يُعانون وسنتان ولم يتوصّل القضاء إلى كشف الحقيقة لأنّ السطوة السياسية تُعيق عمله وتمنع العدالة”.
وسأل المطران عودة: “كيف سيقف المسؤولون أمام منبر الله وبماذا سيُجيبون؟ وكيف يواجهون أولادهم وأحفادهم عندما يسألونهم مَن فجّر بيروت ولماذا؟ بل كيف يوجّهون ضمائرهم؟ سنتان قضتا على جريمة لم يكن أحد ليقبلها لبيروت”.
كما رأى المطران أن “المسؤولين مشغولون بأنفسهم ومعظم أبنائنا غادروا البلد طلباً لسقف يأويهم أو سعياً وراء عمل يؤمّن لهم حياةً كريمة في بلاد تحتضنهم”.
