سياسة

الجبهة السيادية من أجل لبنان : جعجع المرشح الطبيعي الأول لرئاسة الجمهورية

ترأس رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الاجتماع الاسبوعي ل”الجبهة السيادية من أجل لبنان”، في المقر العام للحزب في معراب.

عقب اللقاء، تلا أمين الداخلية في “حزب الوطنيين الاحرار” كميل جوزيف شمعون بيانا تطرق فيه إلى “موضوع ترسيم الحدود البحرية جنوبا”، وقال: “إن الجبهة تعتبر أن كل ما يقوم به حزب الله من استعراضات تصويرية وخطب رنانة ما هو إلا محاولات استباقية منه لقطف ثمار نجاح المفاوضات، التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة للقول إن سلاحه أتى بالترسيم، عله بذلك يحتفظ بهذا السلاح غير الشرعي ويطوي صفحة الإنهيار الذي تسبب وحليفه العهد بها، وهذا أمر مكشوف بالنسبة إلى جميع اللبنانيين”.

أضاف: “إن معالجة قضية توقيف سيادة المطران موسى الحاج لا تزال دون المطلوب، ولن تنتهي إلا بإعادة كل ما أخذ منه لأنها أمانة للناس من كل الأطياف، ومواصلة دوره الإنساني والرعائي كالمعتاد وتنحي القاضي فادي عقيقي”.

وتابع: “ما تعرضت له البطريركية المارونية من اعتداء غير مقبول. وبالتالي، لن نسكت عن هذا التطاول ونقف بجانب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وندعم مواقفه السيادية”.

وتوقف شمعون عند “ما شهدته بلدة رميش من استفزاز للأهالي والتعرض لهم بالوعيد والتهديد ووضع اليد على بعض الأملاك الخاصة في البلدة”، لافتا إلى أن “هذا الاعتداء يأتي في سياق سياسة الاستقواء التي ينتهجها فائض السلاح غير الشرعي”.

وكشف عن “مؤتمر صحافي ستنظمه الجبهة في القريب العاجل محوره الأملاك العامة والخاصة الموضوعة اليد عليها تحت مبررات وحجج غير قانونية”.

ودعا، باسم الجبهة، عشية الذكرى الثانية لتفجير المرفأ إلى “تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تكشف اللغز، غير المخفي، لأكبر تفجير غير نووي عبر التاريخ أودى بمئات الأبرياء وآلاف الجرحى ودمر نصف العاصمة، والذي لم تكشف حقيقته بعد فترة الخمسة أيام، كما وعد اللبنانيون بها بسبب التمادي في وضع العراقيل أمام القضاء اللبناني لمنعه من القيام بواجبه”.

وعن الملف الرئاسي، قال: “إن الجبهة تراهن على هذا الاستحقاق الرئاسي المقبل ليكون المفصل الأساس في وقف الإنهيار المريع وبداية خروج لبنان من جهنم وإعادة الحياة إليه”.

وأكد أن “المرشح الطبيعي الأول حسب المنطق والعرف ونتائج الإنتخابات النيابيّة هو الدكتور سمير جعجع كونه الماروني الأكثر تمثيلا عند المسيحيين وشريحة كبرى من باقي مكونات الوطن، وهو الأقدر على الانفتاح على الخارج ومد اليد للداخل وبناء المؤسسات وسلوك طريق التعافي”.

وثمن “دور حزب القوات اللبنانية في دعم انطلاقة الجبهة السيادية من أجل لبنان وفي سياسة الانفتاح التي ينتهجها تجاه كل المؤمنين بالدستور والحياد كسبيل أكيد لخلاص لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى