محلي

الحوت تمنى على القاضي التحقيق في الملف أن يكتفي بما جمعه من معطيات وأن يصدر قراره الاتهامي

اعتبر النائب عماد الحوت أنّ “الأجواء الإيجابية التي تمخّض عنها اجتماع الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين مع السلطة اللبنانية، إنما جاءت نتيجة لأزمة الغاز التي تعاني منها أوروبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية”، لافتا إلى أنّ “الفرصة مناسبة في الوقت الحالي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بطريقة تحقق مصالح لبنان، شرط ألا تتنازل السلطة اللبنانية عن أي ثروات وطنية إضافية بعد أن تنازلت عن الخطّ 29 مقابل الخط 23 وحقل قانا”، وتوقّع أن “يعود الوسيط هوكشتاين من الأراضي المحتلة بجوابٍ إيجابيٍّ من سلطات الكيان الصهيوني في هذا الصدد”.

وعن التخوّف من الشغور الرئاسي، قال الحوت: “إنّ الاستحقاق الرئاسي لطالما كان مهددًا بالتعطيل، لأنّ القوى السياسية تستخدم التعطيل سلاحًا في ما بينها، ولو كان ذلك على حساب الاستقرار في البلد”، ورأى أن “لا فراغ رئاسيًا لفترة طويلة في الأفق نظرًا للواقع الاقتصادي الصعب الذي تشهده البلد، وعليه فلن يكون أيّ فريق قادرًا على تحمل تبعات مناورة تعطيل طويلة الأمد”.

وعن التحقيقات في ملف تفجير مرفأ بيروت، استنكر الحوت “أن يظلّ الغموض مكتنفًا ملف التحقيق في هذا الملف، بينما الأصل أن يكون التحقيق شفافاً وواضحاً لجميع المواطنين”، واعتبر أنّ “مرور سنتين على الحادثة من دون الوصول إلى قرار اتهامي في الملف يزيد من تعقيد المشكلة”، وتمنى على “قاضي التحقيق في الملف أن يكتفي بما جمعه من معطيات وأن يصدر قراره الاتهامي، للانتقال بالقضية من التحقيق إلى المحاكمات، مبدياً أسفه أن يكون الغموض والتردد كما التعطيل، سيد الموقف”.

من جهة ثانية، هنأ الحوت الجيش اللبناني في عيده الـ77، وقال: “كل التحية للجيش اللبناني قيادةً وأفراداً في عيده السابع والسبعين، وكل الرعاية لهذه المؤسسة الوطنية الجامعة لتستمر في رسالتها في حماية حدود الوطن وسيادته واستقلاله، وفي دورها في قلب منظومة دولة المواطنة والمؤسسات التي نطمح لبنائها لتكون راعية لجميع اللبنانيين، ولنستلهم من شعارها معاني الشرف والتضحية والوفاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى