مقالات خاصة

هنيئاً لمحافظ الشمال رمزي نهرا بإنتصاره على طرابلس

كتب حميد خالد رمضان ل “قلم سياسي”:


لا تسأل طرابلسي عن رأيه في “رمزي نهرا” إلا ويكون جوابه: ما شهدت طرابلس اسوء منه فهو إحتقر طرابلس واهلها الكرام وعاث فيها فسادا وإفسادا
ممارسا في نطاقها شتى انواع البلطجة والعربدة ومشاركا في سرقتها ونهبها
ضاربا بعرض الحائط كرامتها وتاريخها
ووزنها الديمغرافي الوطني والعربي والإسلامي حتى فاحت روائح فضائحه
في الفضاء اللبناني وبرغم كل ما تقدم
بقي رابضا على صدر طرابلس يذيقها الذل والهوان وكل ذلك حصل تحت انظار سعد الحريري سابقا ولاحقا تحت انظار نجيب ميقاتي ووزير داخليته بسام مولوي الذي تعرى من لبوس القضاء العادل وإنتماءه الطرابلسي كرمى
لعيون صهر ميشال عون “جبران باسيل”
ونصرة لرمزي نهرا العوني والباسيلي الذي ما ترك فعلا يضر طرابلس واهلها إلا وقام به ..
اليوم تم سحب ثقة اعضاء المجلس البلدي من رياض يمق بأمر دبر بليل بين
جبران باسيل ونجيب ميقاتي وبسام مولوي بدون وجه حق ليتنصر فساد
محافظ الشمال رمزي نهر على “اوادمية” الدكتور رياض يمق فهنيئا لمحافظ الفساد والرشوات والخوات بهذا الإنتصار
وسحقا لمن كان السبب المباشر وغير المباشر وراء هذا الإنتصار الفتنة ..

  • نجيب ميقاتي ووزير داخليته بسام مولوي بدل ان يكونا سدا منيعا ومانعا بوجه فساد وإفساد المحافظ العوني-الباسيلي “رمزي نهرا” وبدل ان ينقذا مدينتهما طرابلس من شره وفجوره وإستعلاءه وغروره اعلنا الحرب
    على رئيس بلديتها “الآدمي” النظيف الكف والحيادي الذي لم يميل قيد انملة
    لأي طرف سياسي في طرابلس وبالتالي
    رحل الآدمي وبقي الفاسد في منصبه رغما عن إرادة اهلنا في طرابلس ..
    *الآن نجحت المؤامرة في إزاحة رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق عن منصبه وبتطويب المحافظ الفاجر رمزي
    نهر ملكا متوجا على طرابلس وجوارها فماذا بعد ؟..
    *الآن وقد خلت الساحة لبسام مولوي وسيده القابع في السرايا الكبير بعدما تخلصا معا من رياض يمق واصبحت البلدية تحت إبطهما ،فهل ستشهد بلدية
    طرابلس”نفضة” إيجابية تصلح ما افسده
    بزعمهما رياض يمق أم انه سيبقى الحال على ما هو عليه إن لم يزداد سوءا ، وهل
    سيأتي رئيس بلدية آخر (يقوم المقتاية)
    وهذا لعمري من سابع المستحيلات ..
    (يتبع)
    ..نجيب ميقاتي ما له وما عليه ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى