محلي

عربيد: الظرف السياسي هو من يفرض اسم رئيس الجمهورية في لبنان

أشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد الى أنهم أدخلوا الهم البيئي الى المجلس وبات في صلب السياسات الاقتصادية والاجتماعية. أضاف: البيئة كانت من الأمور الثانوية.
عربيد ولكواليس الأحد من صوت لبنان، قال: يجب أن نبقى ملتفين حول الجيش، مضيفا: من السهل العمل من دون مقابل ولكن من الصعب العمل من دون تقدير.
وعن ذكرى انفجار ٤ آب، قال: ما زلنا ننتظر الحقيقة، مضيفا: دخلنا في زواريب السياسة والتحقيق والشعب لا يزال ينتظر الحقيقة. ولفت الى انه كان ينتظر من القضاء اعطاء المزيد من البوادر.
واعتبر ضرورة انصاف الضحايا، مضيفا: أصبحنا نهتم بموضوع هبوط الاهراءات ولم نعد نهتم بالموضوع الأساسي وهو الانفجار والضحايا.
وعن الدولار السياحي قال: نستفيد بعض الشيء منه ولكن هل الفقراء يستفيدون منه؟ اضاف: يجب التفكير بالاستحقاقات المعيشية في تشرين.
وقال عربيد: اللبنانيون في الخارج هم الداعم الاول للاقتصاد اللبناني. اضاف: خطة التعافي تعني كل الناس وليس النواب والحكومة فقط ومن المطلوب وسريعا حصول عملية تشاركية بين مختلف القطاعات.
وسأل: أين خلية العمل الدائمة المستدامة في مجلي النواب؟ أضاف: العمل يحصل بشكل موسمي.
ورأى أن هناك مجموعة قوانين يجب أن تلغى، مضيفا: أصبحوا يتبارزون في المجلس النيابي.
وقال: عند اجتماعنا برئيس الحكومة أكدنا له أن ما يهمنا هو بعد تشكيل الحكومة.
وأكد أن الموازنة هي السياسة الاقتصادية والاجتماعية والعيشية للدولة. أضاف: جزء من الدولار الجمركي سيطال مختلف الشرائح.
وقال: لنذهب الى تصحيح الدولار الجمركي تدريجيا، مشددا على ضرورة دعم الأسر وليس الطحين.
واعتبر عربيد أن الوقت لم يحن بعد لوضع لبنان على سكة الحل. أضاف: الظرف السياسي هو من يفرض اسم رئيس الجمهورية في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى