سياسةمحلي

الخازن من بكركي: ما حصل مع المطران الحاج اهانة للكنيسة المارونية ولكل فرد لبناني

زار النائب فريد هيكل الخازن مع وفد من آل الخازن، ظهر اليوم الاربعاء، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان حيث تم التأكيد على الترابط بين البطريركية وبيت آل الخازن المعروفين بعلاقتهم ودورهم التاريخي، واكد النائب الخازن للبطريرك ان الاهانة التي حصلت هي اهانة لكل فرد من العائلة ومن اللبنانيين.

وبعد اللقاء، قال النائب الخازن “اتينا اليوم الى هذا الصرح مع وفد من العائلة الخازنية لنؤكد لغبطته ما كنت قلته له في الاتصال الهاتفي الذي اجريته معه من الخارج بعد ان استوضحت ما حصل مع المطران الحاج كما وضعت نفسي بتصرف غبطته وبكل خطوة يريد القيام بها.”

وتابع الخازن “اتينا اليوم من كسروان لنؤكد ان ما اشار اليه سيد بكركي وسيد الديمان عن ان المسألة هي اهانة للكنيسة المارونية ولشخص غبطة البطريرك انها ايضا اهانة لكل فرد منا كلبنانيين، منا كمسيحيين ومنا كأبناء كسروان لأنه يجب ان يعلم الجميع كيف تفكر الكنيسة وكيف يفكر غبطة البطريرك فأهم كلمة قيلت في البيان الذي صدر عن المطارنة هي عن دور الكنيسة الاساس في تأسيس الكيان اللبناني وهذا يعني ان البطريرك الحويك عندما وضع الحدود اللبنانية وقعت فيه الدنيا خارجيا وداخليا ليقيم دولة لبنان في جبل لبنان فقط دون الجنوب والبقاع وعكار لكنه رفض وبيده رسم الحدود اللبنانية القائمة اليوم من الجنوب وما بتنا نسمع به عن الخط 29 والخط 23 وقدم اللبنانيون الشهداء من مختلف الطوائف مسيحيا واسلاميا وبالالاف للحفاظ على هذه الحدود التي رسمتها الكنيسة المسيحية التي كانت تمثل لبنان كله.”

واضاف الخازن قائلا “لا يمكن المزايدة على مسألة السيادة والوطنية مع الكنيسة المارونية خصوصا وان مطرانية حيفا والاراضي الفلسطينية موجودة قبل الكيان الصهيوني العدو وقبل وجود الكيان اللبناني من العام 1736 من ايام المجمع حين انشأت ابرشية صور التابعة لها ابرشية الاراضي المقدسة، وبعد وجود الكيان العدو استمر المطارنة في رعاية الموارنة والانتقال عبر الحدود لنقل المساعدات الانسانية للعائلات. لذلك عندما يقال للمطران لا يمكنك القيام بهذه المهام فهذا يعني اقفال الابرشية ومنع المطران من القيام بواجبه الانساني، لذلك تحتاج هذه المسألة الى بحث عميق وجدي ونحن لا نقبل بها بالشكل الذي حصل، ويجب الكلام مع رأس الكنيسة البطريرك وحتى قداسة البابا في حال عدم تجاوب البطريرك والمطارنة.
لذلك يجب ان تحل هذه المسألة باسرع وقت ممكن لأنها تعني كرامة كل فرد منا وكل لبناني اصيل حريص على قيام الكنيسة بدورها باكمل وجه”.

ورداً على سؤال حول ما حصل في مجلس النواب ورفض النائبة القعقور شطب عبارة اللهجة البطركية قال الخازن: “نحن نحترم الزميلة قعقور ونحترم كل الزملاء ولكن هذا المصطلح ليس رائجا في مجتمعاتنا وكان قديما يعني الفوقية لذلك وبخاصة في هذا الظرف اعتبرنا ان استخدام هذه الكلمة استفزاز في غير محله ويمكن استخدام غير عبارات وطلبنا سحبها من المحضر ولم نطلب اعتذارا لكنها رفضت والرئيس بري مشكورا شطب الكلمة لأنه رأى فيها استفزازا لشريحة واسعة من اللبنانيين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى