عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام أبو جمرة واصدر البيان التالي :
ناقش المجتمعون ما بلغته الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية من فقر واهتراء وتحرشات ارهقت البلاد والمقيمين فيها من أقصاها إلى اقصاها …،
فكان ما تعرض له الاسبوع الفائت النائب البطريركي العام المطران موسى الحاج من مضايقات ،عكست تضارباً وتنازعاً بين السلطات اللبنانية السياسية والدينية والقضائية والإجرائية ما يتطلب إعادة نظر ببعض القوانين وطرق تنفيذها، واعادة تعميمها ، سيما الحصانات المكرسة للهيئات الدينية في المعاهدات الدولية والقوانين على المعابر مع الدول المجاورة خاصة العدوة ، حفاظا على كرامات العابرين من رجال الدين وغيرهم ،وعلى العلاقات الجيدة مع معظم دول العالم وخاصة الفاتيكان
.
وتمنوا أن تحمل الذكرى الثانية المحزنة لتفجير المرفأ في 4 آب ، انفراجات على المستوى المعيشي للمتضررين منه وللموظفين والمتقاعدين ، بعدما ضاقت سبل العيش لدى معظم اللبنانيين حيث باتوا اليوم عاطلين عن العمل، بلا كهرباء ولا ماء عاجزين عن ايجاد الرغيف ،مع الغلاء الفاحش لكل شيء .وقد اقفلت ابواب الدوائر الرسمية والمحاكم في وجههم، و ثبت عجز الدولة عن تامين الكهرباء والمحروقات والطحين ودفع فواتير الكلفة التشغيلية لاداراتها العامة ما اوقع الوطن في شلل قاتل.
كما توجه المجتمعون الى السادة النواب ،حيث باتوا المرجع الرسمي الدائم في هذا الوقت ليحكّموا ضميرهم وينتقوا رئيساً للجمهورية ابتداءاً من اول ايلول القادم تاريخ بدء المهلة الدستورية ، رئيسا يحمل مواصفات الرئيس النزيه الحيادي ،ملتزم البقاء على مسافة واحدة من كل قوى لبنان سياسية كانت او طائفية…، وعلى علاقة جيدة حرة مع كافة الدول غير المعلن عداوتها رسميا”،بعيداً عن الكيدية والحقد والمصالح الشخصية… لاعادة نهوض الوطن من قعر جهنم التي اوصلها اليه العهد المنتهي .
