سياسة

نصرالله : الدولة عاجزة ونحن مستعدون !

أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، أنّه “في 1982 لم يكن هناك ما يردع الاسرائيلي من اجتياح لبنان وقبل الاجتياح لم يكن هناك ما يردعه من العدوان المتكرر على لبنان”.

وأشار نصرالله في حديث خاص لحوار الأربعين عبر قناة “الميادين” إلى أن: “كان لبنان مستباحًا جوًا وبحرًا وبرًا وكانت الذروة في الاستباحة عام 1982 عندما أراد إدخال لبنان في العصر الاسرائيلي”.

وقال نصرالله “لكل الشعب اللبناني وخصوصاً للمسيحيين إنّه ليس لـ”حزب الله” أي علاقة بقضية المطران موسى الحاج ولن نتدخل فيها”، لافتًا إلى أن “ما حصل خلال اليومين الماضيين على خلفية قضية المطران الحاج لن يبقي دولة ولا مؤسسات ولا قضاء وهو مسار خطير”.

ورأى نصرالله أنَّ “من 2006 الى اليوم لم تحصل أي غارة اسرائيلية باستثناء واحدة على نقطة حدودية ملتبسة بين لبنان وسوريا وغارتان على فلوات قومنا بالرد عليها كلها، ونتيجة حرب تموز2006 أدرك الإسرائيلي أن المواجهة مع المقاومة خطيرة وقدراتها أصبحت تتجاوز المستعمرات على الحدود انما تمتد الى الشمال والوسط”.

وأكّد أنَّ “الاسرائيلي يعترف أن هناك توازن ردع ولا نحتاج الى شهادة من الحقودين والحسودين”.

وأوضح نصر الله حول مقولة “اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”: “أنا أحضّر وأكتب رؤوس أقلام وفي بعض المواقف الحساسة أكتب بعض الأسطر، في خطاب بنت جبيل نحن أمام انتصار تاريخي وغير متوقع في العالم العربي خطر في بالي أنه الوقت المناسب لهذا التوصيف فذكرته وأعتبر أنه من توفيق الله”.

واعتبر أنّ “الدولة اللبنانية عاجزة عن اتّخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته ولذلك فإنّ المقاومة مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار”.

وقال: “إذا بدأ استخراج النفط والغاز من كاريش في أيلول قبل أن يأخذ لبنان حقه فنحن ذاهبون إلى إشكال ووضعنا هدفًا وذاهبون إليه من دون أي تردد وكل ما يحقق هذا الهدف سنلجأ إليه”.

وعن معادلة كاريش، أكّد نصرالله أنّه “لم يجرِ أي تنسيق للخطوات خطواتنا مع السوريين أو الإيرانيين أو مع أي من الحلفاء في الداخل”.

وتابع: “لدينا نوع من المسيّرات يمكنه أن يذهب ويعود من دون أن يُسقطه العدو”.

وقال نصرالله: “جاهز لجلب الفيول الإيراني إلى معامل الكهرباء اللبنانية مجاناً على أن توافق الحكومة اللبنانية على ذلك”.

وأردف: “الدولة اللبنانية عاجزة عن اتّخاذ القرار المناسب الذي يحمي لبنان وثرواته ولذلك فإنّ المقاومة مضطرة إلى اتخاذ هذا القرار”، مشدّدًا على أنه “لدينا قوة بحرية كافية لتحقيق الردع المطلوب وهي دفاعية وهجومية ونحن قادرون على ردع العدو وضرب أهداف في أي مكان من بحر فلسطين المحتلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى