محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 24-07-2022

مقدمة نشرة اخبار الـ LBCI

لبنان وصيف بطل آسيا بعد فوز المنتخب الأوسترالي، لكن المنتخب اللبناني حقق شبه معجزة بالوصول إلى النهائي، متخطيًا عمالقة في اللعبة.
ولبنان الليلة على موعد مع الجمال، مع انتخاب ملكة جمال لبنان ، فمَن ستحمل اللقب الليلة وتضع التاج على رأسها؟

سياسيًا ، يبدو ان المواجهة بين بكركي وحزب الله تتجه على مزيدٍ من التعقيد ، بلغت اليوم ذروتها من جانب البطريرك بإعلانه أن ” ما حصل مع المطران الحاج يشكّل إهانة للكنيسة المارونية وللبطريركية وهي إهانة لي شخصياً”.
أما في العظة فدافع بضراوة عن المطران الحاج ، معتبرًا أنه عبثًا تحاول الجماعةَ الحاكمةَ والمهيمنةَ تحويلِ المدبَّر الذي تعرّضّ له سيادةُ المطران موسى الحاج من اعتداءٍ سياسيٍّ والذي انتهك كرامة الكنيسة التي يمثّلها، إلى مجرّد مسألةٍ قانونيّةٍ هي بدون أساس لتغطيةِ الذَنبِ بالإضافة إلى تفسيرات واجتهادات لا تُقنع ولا تُجدي. وإن كان هناك من قانون يمنع جلب المساعدات الإنسانيّة فليبرزوه لنا.

وتابع إنَّ الدورَ الذي يقوم به راعي أبرشيّةِ الأراضي المقدسّةِ عمومًا ليس دينيًّا وإنسانيًّا فحسب، بل هو دورٌ وطنٌّي أيضًا، إذ يحافظُ على الوجودِ المسيحيِّ والفِلسطينيِّ والعربيِّ في قلبِ دولةِ إسرائيل، ويَستحِقُّ الإشادةَ به ودعمَه لا التعرّضَ لكرامته ورسالته المشرّفة.
البطريرك الراعي تحدث عن عقدِ مؤتمرٍ دُوَليٍّ خاصٍّ بلبنان لبتّ المسائل المسمّاة “خلافيّة”، ويعجز اللبنانيون عن حلّها.

معيشيًا، غدًا محاولة جديدة لمعالجة إضراب القطاع العام ، من خلال اجتماع يرئسه الرئيس ميقاتي في السرايا، الرابعة من بعد ظهر غد.

عربيًا ، اتهام اردني نادر لايران، العاهل الأردني ، وفي مقابلة مع صحيفة “الرأي” الأردنية الرسمية تحدث عن التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران.

نشرة اخبار الـ OTV

في انتظار عودة آموس هوكشتاين مساء الأحد المقبل الى لبنان، حَبْسُ أنفاسٍ سياسي قبل أن يكون نفطياً، لما لملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية من انعكاسات مرتقبة على الاستحقاقات اللبنانية الداهمة، على مختلف المستويات الاقتصادية والمالية وحتى العسكرية والأمنية، وصولاً إلى السياسية، على المستويين الرئاسي والحكومي.
وفي غضون ذلك، رفع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي سقف التصعيد اليوم الى الحد الأقصى، على خلفية قضية المطران موسى الحاج، وبلغ به الأمر حدَّ وصف ما جرى بالإهانة للبطريركية المارونية وله شخصياً.
وفي وقت يرصد المتابعون ما ستحمله الساعات والايام المقبلة على صعيد معالجة التوتر الذي نجم عن هذه القضية، توقّف كثيرون أمام الاستعداد الدائم لأحزاب معروفة للاستغلال والاستثمار السياسيَين، حيث غطَّت شعارات “يا بطركنا يا عظيم خلّي عينك عالحكيم” و”إرهابي إرهابي حزب الله ارهابي” التي رفعها مناصرو القوات اللبنانية في الديمان اليوم، على مضمون الكلام الذي أدلى به رأس الكنيسة المارونية، حيث لفت في العظة إلى أن أول المتصلين به لرفض ما جرى كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
فأين المصلحة التي تحققها القوات اللبنانية لبكركي وعموم المسيحيين، من خلال تحويل ساحة المقر البطريركي الصيفي إلى منبر لوصف شريحة لبنانية كبيرة جداً، تمثل الغالبية العظمى من مكوِّن طائفي ومذهبي أساسي، كما أكدت الانتخابات الاخيرة، إلى متهم بالإرهاب؟ سألت أوساط سياسية عبر ال او.تي.في. لتضيف: في كل الأحوال، هل يُصَحَح الخطأ بخطأ اكبر؟ أم بتصحيح الخطأ الأساسي، ومنع الأخطاء الإضافية؟
وبعيداً من السياسة، خسارة مشرفة للمنتخب الوطني اللبناني في كرة السلة أمام المنتخب الاسترالي، علّق عليه الرئيس عون بالقول: يا شباب منتخب لبنان، رغم خسارة المركز الأول فإنكم حققتم ما اعتبره الكثيرون حلماً، وأثبتم أن لا مستحيل امام ارادة الانسان. واضاف الرئيس عون: يكفيكم فخراً انكم اوصلتم رسالة الى العالم بانكم من وطن لم ولن يستسلم… لقد خفقت لكم قلوب اللبنانيين، والعرب جميعاً، وسيبقى شموخُكم من شموخ الأرز الذي تمثلون.

مقدمة اخبار “الجديد”


لولا كرةُ السلة مرحلياً.. لتَسلّلَ الكُرهُ الطائفي والسياسي واحتلَّ مجدَ لبنان وحدَها جَمعت الفِرقاويين والمتناحرين على وطنٍ مغلوبٍ في كلِ الألعاب.. وزَرعت فرحاً وإنْ تُوّجَ بخَسارةِ النهائي على نُقطين مع أستراليا وكحالِ كلِ المبارايات فإنّ السياسيين على أنواعِهم جاهزونَ لاستثمارِ النصرِ الرياضي وتعبئتِه في السلة الحزبية والطائفية والسِلالُ هذه جاهزةٌ بدورها لتغذيةِ العصبياتِ والمذهبيات على أيِ مِلفٍ مستجِدّ ولن يكونَ مِلفُ المِطران موسى الحاج آخِرَ القضايا اللاعبة على وترٍ وخطر..

لاسيما بعدما ارتَفعت في مقامِها من رُتبةِ مِطران إلى بطريرك وإعلانِ حاضرةِ الديمان تبنّيَها القضية بكلِ أبعادها وصنّف البطريركُ الراعي الاعتداءَ على المِطران الحاج بأنّه انتهاكٌ لسيادةِ الكنيسة وله شخصياً.. رافضاً التصرفاتِ البوليسية ذاتَ الأبعادِ السياسية ومطالباً بأن يُعادَ إلى المِطران الحاج كلُّ ما صُودِرَ منه وبتحدٍ يَعكِسُ الاستمرارَ في تقبّلِ المساعدات قال الراعي: “كُفُّوا عن قولكِم إنّ المساعدات تأتي من العملاء، وابحثُوا عن العملاء في مكانٍ آخر، فأنتم تَعلمون أينَ هم ومَن هم”.. معلناً أن البطريركيةَ صامدةٌ على مواقفها، وستتابعُ مسيرتَها لإنقاذِ لبنان وجَمعت الديمان مِن حولِها وفوداً جاءتها مناصرة.. لكنّ الحضورَ جاءَ شِبهَ مقتصرٍ على القوات اللبنانية، سَواءٌ بالأفرادِ أو النواب.. فيما غابَ عن المشاركة نوابُ المِنطقةِ الشمالية من أقوى كُتلتين مسيحيتين وقال نائبُ زحلة جورج عقيص إنّ المطلَبَ واضحٌ بمحاسبةِ القاضي عقيقي، متوجّهاً إلى حزبِ الله: “نحنا كمان إلنا أربعين سنة حاملينكن”، ومعَ التصعيد في لهجةِ الخِطابِ القواتية سَجّلَ الوزير السابق سجعان قزي كلاماً حكيماً بدعوتِه إلى حلٍ لا يجبُ أن يَضيعَ بين القضاءِ العسكري والمدني والكنَسي ومن خارجِ الصرح..

ردودٌ أقربُ إلى العقل، من دُورِ العبادة لدى المجلسِ الإسلامي الشيعي الأعلى وطائفةِ الموحّدين الدروز والتي رأى شيخُ عقلِها سامي أبي المنى مرةً جديدة أن الأُخوّةَ ليست عِمالة، والتواصلَ الروحي والإنساني ليس تعاملاً، لكنّ الواجبَ يقضي باحترامِ القوانين ومراعاةِ واقعِ الحدودِ المغلقة، وتغليبِ لُغةِ العقلِ على العاطفة فيما توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان برسالةٍ خاطبَ فيها الشريكَ في الوطن والعيشِ المشترك البطريركَ الراعي مشيراً الى أنّ كرامةَ الكنيسة من كرامةِ المسجد، وأنّ المسلمَ والمسيحي شرِيكا وجودٍ ووطن للأبد ورَفضَ قبلان الإنزلاقَ الى لُعبةِ عواطفَ تمزّقُ البلدَ وتأخذُه إلى المجهول، والجميع تحت القانون، شيخٌ ومِطران وعليه فإنّ الدعوةَ إلى تحكيمِ القانون هي نُقطةُ الحل.. وإنْ اقتَضتِ الإجراءاتُ لاحقاً بحلِّ المحكمةِ العسكرية وطرحِ مِلفِ وجودِها على مجلسِ النواب كمادةٍ عاجلة أما الكلامُ بأبعادٍ طائفية فلن يأخُذَ البلدَ الممزّق إلا إلى مزيدٍ من تشنّجِ العصبيات وإطلاقِ مِنصّاتِ العِمالةِ والتخوين أو تبرئةِ العملاء ممّا اقترفوهُ طيلةَ فترةِ الاحتلال وحدَهُ القضاءُ العادل يُرسّمُ هذه الحدود.. ويُعلِنُ المسموحَ والممنوع من دونِ حماياتٍ من مرجِعياتٍ سياسيةٍ وطائفية والوطنُ في حالتِه الراهنة ليس مستعداً لانقسامٍ يُدمي النفوسَ الهالكة.. فكلُكم: مسيحيونَ ومسلمون تعيشون تحتَ سقفِ جَهنّمَ واحدة أما النوابُ الذين ذَهبوا إلى التأليب واستنفارِ العصبيات.. فوظيفتُهم في مجلسِ النواب غداً “قلع” الطائفية من القوانين والتشريعات

مقدمة نشرة أخبار “المنار”

اختُتمَ الاُسبوع ، لا جديدَ في ملفِ تشكيلِ الحكومة ، بعدما تَجمدت الاتصالاتُ بينَ المعنيين ، ومعَ هذا الركودِ السياسي ، تُركَ البلدُ للطوابير. تجمعاتٌ طويلةٌ أمامَ الافرانِ تنادي بما تبقَّى من سَترٍ للفقيرِ، وتطالبُ بالحصولِ على رغيفِ الخبز ، وطابورٌ خامسٌ يتحينُ الفرصةَ للّعبِ على الخلافاتِ الداخليةِ أينَما وَجد أرضاً خِصبةً لذلك. من هذا الطابور، حذرَ المفتي الشيخ احمد قبلان، فشبكاتُ الكيانِ الصهيوني للتجسسِ هي جزءٌ من معركتِه الأمنيةِ ولاعبٌ رئيسيٌ بملفاتِ استهدافِ لبنانَ ووجودِه، لذلك فانَ معاداةَ تل أبيب تَعني معاداةَ عملائِها وشبكاتِها وخنقَ وجودِها وقمعَ يدِها وماليَّتِها . المفتي قبلان وفي رسالةٍ الى البطريركِ الراعي حذرَ من الانزلاقِ الى لعبةِ عواطفَ تُمزِّقُ البلدَ ، مؤكداً أنَ الجميعَ تحتَ القانونِ شيخٌ ومطران ، وحمايةُ المسلمِ والمسيحي تمرُّ بمعاداةِ اسرائيل، وسدِّ كلِّ الابوابِ بوجهِها ووجهِ شبكاتِها.

احدى هذه الشبكاتِ المنتشرةِ في دولِ المنطقة، وَقعت في قبضةِ الاجهزةِ الامنية الايرانيةِ في عمليةٍ استباقية، وزارةُ الامن في الجمهوريةِ الاسلاميةِ قالت إن اعضاءَ الشبكةِ كانوا على اتصالٍ بجهازِ الموسادِ عبرَ دولةٍ مجاورة، وكانوا يُخططونَ لأعمالٍ تخريبيةٍ وعملياتٍ إرهابيةٍ غيرِ مسبوقةٍ في مواقعَ حساسة.

اما في فلسطينَ المحتلة، فلا شكَ انَ لهذه الشبكاتِ دوراً في وصولِ القواتِ الصهيونيةِ الى مجموعةِ مقاومينَ في مدينةِ نابلس بالضفةِ الغربيةِ فجرَ اليوم. القناةُ الرابعةَ عشرةَ الصهيونيةُ تحدثت عن الواقعةِ التي سقطَ فيها شهيدانِ وسبعةُ جرحى فلسطينيين، وقالت: اِنَ معركةً دارت لساعاتٍ بينَ أشخاصٍ مدججينَ بالسلاحِ متهمينَ لمراتٍ عدةٍ باطلاقِ النارِ على الجيشِ الاسرائيلي ، وإنَّ نيراناً كثيفةً ، وصواريخَ استُخدمت في المواجهات. انتهت الجولةُ التي لن تكونَ الاخيرةَ ما دامَ انَ هناكَ رجالاً كوالدِ الشهيد محمد العزيزي الذي عندما سُئل عن دموعِه ، قال واللهِ انها دموعُ فرحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى