أشار النائب ابراهيم منيمنة، الى أن “راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية المطران موسى الحاج، لا يتعاطى مع ابناء ابرشيته بصفتهم الوطنية بل بصفتهم الكنسية، لذلك هو يأتي بالمساعدات علناً والاخطر هو المضمون والرسالة من وراء توقيفه”.
ولفت منيمنة، في حديث عبر قناة الجديد، الى أن “مخالفات مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي لا تعود فقط الى ملف المطران موسى الحاج، بل الى غزوة عين الرمانة والمخالفات مع ملف الموقوفين من اهالي عين الرمانة”، مؤكداً “أننا ننتظر التحقيق في ملف المطران موسى الحاج ونتائجه، ومبادئنا واضحة بعدائنا للعدو الصهيوني والتعامل معه، ولكن هناك عمل رعوي يحصل بحدود معينة وسنرى ان كان تجاوز هذه الحدود”.
ورأى أن “تعديل قانون السرية المصرفية اخذ نقاشاً كثيراً وكان هناك تحدي داخل لجنة المال، وحاولنا تفكيك الكثير من الالغام التي وضعت داخل التعديلات وقد نجحنا”.
من جهتةٍ اخرى، اعتبر منيمنة، أن “قرض الـ 150 مليون دولار لشراء القمح يغطي حاجتنا لستة اشهر فقط وبعد ذلك لا احد يملك جواباً لان لا وجود لخطة اقتصادية”.
