في بشعلة الدواء… والأسطورة!

تبت مريم حرب في موقع mtv:

رحلتنا اليوم، إلى مستشفى طبيعي، حيث الدواء متوفّر بالمجان. إنّها بشعلة، التي تنعم أجواؤها بهواء صحيّ ينصح به الأطباء.  

صُنّفت بشعلة البترونيّة بلدة اصطياف، وقد أدرجت على الخريطة السياحيّة لوزارة السياحة.  

ولسياح البلدة تجربة خاصة بالقرب من أشجار الزيتون الأثرية التي ترتفع عن سطح البحر 1200 متر ويزيد عمرها عن 4 آلاف سنة. فتحت ظلّها ستعود بكم المخيّلة إلى طوفان نوح والحمامة التي أخذت غصنًا من زيتون بشعلة.  

تزنّر الأديرة التي تنسّك بها آباء الطائفة المارونية والكنائس البلدة، وكلّها أماكن تستحق الزيارة.  

اليوم في بشعلة لا ينتهي قبل ممارسة رياضة الـHiking على دروبها.  

ومن يزور البلدة سيُقرر البقاء والسهر تحت سمائها والتخييم أو الاستراحة في أحد بيوت ضيافتها.  

تجمع البلدة البترونية السياحة البيئيّة والدينيّة، إضافة إلى السياحة التاريخية المتمثلة بقلعة الحصن، وتقدّم لزوارها تجربة فريدة.  

ويمكن الوصول إلى البلدة من 3 جهات: أوتوستراد عمشيت – ميفوق – بشعلة، أوتوستراد البترون – تنورين، وطريق عنايا – مشمش- لحفد – بشعلة.  

وبعد انقطاع دام سنتين بسبب انتشار فيروس كورونا، تعود النشاطات إلى صيف بشعلة بين عيدي مار ضومط في 7 آب والسيدة في 15 آب. وتتنوّع النشاطات خلال هذا الأسبوع لتلبّي مختلف الأذواق.