أعلن نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّ “قرار حزب الله متَّخذ بأنّ لاّ مكان للسلاح في المسائل الداخلية ووظيفته الحصرية مقاومة الإحتلال وحماية السيادة”، مؤكدًا أنّ “أيّ حرب لو حصلت “فحزب الله أصبح مختلفًا تمامًا عن الحزب سابقًا والعدو تراجع في عدد من المجالات والنصر حليفنا إن شاء الله”.
وفي حديثٍ له لـ”المنار”، أشار الشيخ قاسم إلى أنّ “وجودنا في الحكومة أفضل من عدمه، وأنّ المعارضة في هكذا بلد وتركيبة لا تقدّم ولا تؤخّر، واستطعنا أن نحافظ على نمط من الحضور أدّى إلى حماية البلد”، مضيفًا “عندما يتمُّ دعم الجيش بالإمكانات التي تسمح له بمواجهة “إسرائيل” وحماية لبنان من العدوان وقتها فليناقشونا في موضوع سلاح المقاومة”.
ولفت إلى أنّ، “حزب الله من الأحزاب القليلة والنادرة الذي يعتمد على كمّ ضخم من المعلومات في التحليل، وأنّ هذا الأمر هو أحد الأسباب المؤدية إلى نضوج القرار”.
كما أشار إلى أنّ، “علاقة حزب الله بإيران أمر إيماني “ونستفيد من هذه العلاقة في مصلحة لبنان وضمن قناعاتنا”.
وحذّر، “نتَّجه في البلد نحو الأسوأ إنْ لم يتمّ تشكيل الحكومة وإجراء الإستحقاق الرئاسي في حينه”، داعيًا إلى “ضرورة التكاتف والتعاون جميعًا، ونحن منفتحون على الجميع ومن ضمنهم النواب الجدد والمستقلين وجماعات 14 آذار من أجل الخروج من الأزمة”.
وأعرب عن تمنياته بأن “يتفاهم رئيسا الجمهورية والحكومة لتأليف الحكومة، لأنّ وجودها أفضل من عدمه”، لافتًا إلى أنّ “مشكلتنا داخلية بسبب الفساد والمحسوبية والحصار الأميركي، ولا بدَّ من المواجهة والوقوف في وجه الأميركيين”.
كما أكد الشيخ نعيم قاسم أنّ، “ناسنا هم أشرف الناس كما قال سماحة السيد حفظه الله، فصبرهم وإرادتهم وجهادهم لا يضاهيه شيء”.
