خاص موقع mtv
مع انطلاق الموسم السياحي في لبنان، تعجّ المطاعم والملاهي الليلية والشوارع بالسياح والمغتربين لتمضية صيف مميّز تحت أشعة شمس لبنان الفريدة من نوعها.
فعلى الرغم من أن لبنان بحاجة لعناية فائقة، لا يزال يبثّ الحياة في داخل كل شخص يقصده.
ولكن، رغم كل الإيجابيات التي تُنعش القلوب وتُنعش أيضاً الوضع الاقتصادي المأزوم الذي يعيشه البلد، إلا أنه برزت في الأشهر الأخيرة “ظاهرة” غريبة، وهي تسعيرة الـ”valet parking” التي باتت خيالية في بعض الأمكنة، حتى أنه وصلت شكاوى عدّة في أكثر من منطقة ومنها برمانا بأن شركات “الـvalet” تستثمر بالطرقات العامة وتجبر الناس على الدفع في حال أرادوا ركن سياراتهم في المكان.
في هذا المجال، يوضح رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر أنه في البلدة شارع مليء بالمطاعم والبلدية طلبت من شركات الـvalet parking ترك أمام كل مطعم أماكن لأربع سيارات للـdrop in لئلا تركن الناس سياراتها في وسط الطريق.
ويضيف، في حديث لموقع mtv: “في هذه الشوارع من غير المسموح للناس أن تركن سياراتها بسبب الزحمة الكبيرة التي قد تسبّبها في حال أراد كل فرد أن يقوم بذلك، لذلك أقيمت هذه المبادرة للتخفيف من الزحمة ولخدمة المواطن بأفضل طريقة”.
ويتابع: “نحاول تسهيل الأمر على كل الناس كما وأننا لا نريد الوقوع بمشكلة الزحمة، لذلك هناك valet أمام كل مطعم ليتسلّم سيارة المزبون، وأيضاً valet آخر موجود في المكان الذي يطلب فيه الزبون أن يركن سيارته بمفرده، أي في الأماكن العامة، كل ذلك لتكون الأمور منظمة، كما وأننا ملتزمون بالتسعيرة الرسميّة وهي 25 ألف ليرة فقط، على عكس المناطق الأخرى”.
ويختم: “نحاول مساعدة أصحاب المطاعم أيضاً ومساندتهم خصوصاً في هذا الموسم السياحي لأن التعويل الأول هو عليه، فهم سيستفيدون الآن وفي الشهرين المقبلين وبعدها ستعود الأمور إلى مجاريها ويعود الركود، لذلك من واجبنا تأمين أفضل صورة للسائح وللمواطن لتمرير هذا الموسم بكل هدوء”.
أخيراً، إن الموسم السياحي “نار” من “أول دخولو” وفسحة الامل هذه هي الوحيدة في ظل كل الأزمات التي يعيشها المواطن، فهل بعد “سكرة الصيفية فكرة الشتوية”؟