سياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء 13/07/2022

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

ما بين الاميركي والسعودي والروسي والايراني لبنان ضائع وسط الحلبة القائمة في المنطقة متخبطا بأسوأ كارثة اجتماعية مالية اقتصادية وشلل اداري وغياب بريق امل في تأليف الحكومة العتيدة وذلك بعد الفيديو الذي نشره رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها رافعا سقف السجال متهما الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بأنه لا يريد تشكيل حكومة جديدة.

في الاقليم بدأ الرئيس الاميركي جو بايدن زيارة لاسرائيل المحطة الاولى في جولة تقوده الى الضفة الغربية المحتلة وبعدها الى السعودية في رحلة مباشرة من تل ابيب الجمعة المقبل.

اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فسيتوجه إلى طهران الثلاثاء المقبل للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان.

ومن طهران اعلنت الخارجية الايرانية اليوم ان جولات المحادثات بين إيران والسعودية “واعدة”.

اما كل تلك المسارات فهي على وقع ملفات ضاغطة أولها الملف النووي الايراني وثانيها ملف الحبوب الاوكرانية والغاز الروسي وثالثها ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان والعدو الاسرائيلي.

وفي اطار الترسيم ترقب لكلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند الثامنة والنصف في ذكرى عدوان تموز 2006 وما ستحمله خصوصا بعد اطلاق المسيرات الثلاث فوق حقل كاريش النفطي.

لكن البداية من مكان آخر من فرح يتوق اليه اللبنانيون والمغتربون على حد سواء من بيت الدين.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ما بعد الأضحى كما قبل الأضحى.

أضحى ملف التأليف الحكومي ينتظر موعدا لزيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعبدا. والموعد مرتبط باتصال لتحديده والإتصال لم يحصل حتى الساعة.

هكذا غابت الحرارة عن خطوط التواصل وحضرت بدلا منها حرارة البيانات النارية المصورة والمكتوبة

هجوم من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالصوت والصورة على الرئيس المكلف وإتهامه بأنه لا يريد تشكيل حكومة جديدة وبأنه يبحث عن فتاوى دستورية لتعويم حكومة تصريف الأعمال رد عليه مكتب ميقاتي ببيان مطول إعتبر أن الاساءات المتكررة طوال الايام الماضية الى مقام رئاسة مجلس الوزراء بما يمثله على الصعيد الوطني والى شخص دولة الرئيس تمثل انحطاطا في مستوى التخاطب وتسيء للجميع على المستوى الوطني

وكشف بيان ميقاتي عن اتصال مكتبه بمدير المراسم في القصر الجمهوري لطلب موعد فتم ابلاغ المتصل بالجواب الاتي”سنعود اليكم بعد قليل” وحتى الان لم يتصل أحد وبالتزامن صدر بيان عن نشاط رئيس الجمهورية يشير الى ان فخامته” يتابع مسار تشكيل الحكومة” فيما السؤال البديهي مع من كان يتابع؟ سأل ميقاتي في بيانه

وبعيدا عن الشأن الحكومي تصدر إضراب القطاع العام وما سببه من شلل لإدارات الدولة ومؤسساتها المشهد للأسبوع الرابع على التوالي من دون إيجاد حل عادل للموظفين وضمان إستمرارية المرافق العامة.

وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري تابع اليوم الشؤون المعيشية وقضية الرواتب وخصوصا التمييز القائم بين فئة وأخرى من موظفي القطاع العام وهو أجرى لهذه الغاية سلسلة إتصالات مع المعنيين حيث دعا إلى تصحيح هذا الأمر حتى لو اقتضى ذلك تجميده فورا وقبل فوات الأوان لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية لا تحمد عقباها.

الى المنطقة وصل الرئيس الأميركي جو بايدن وكانت المحطة الأولى له في الأراضي المحتلة لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها قبل أن يتوجه لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في جدة بمشاركة كل من مصر والعراق والأردن.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

وقبل ان يعود رئيس الحكومة المكلف الى لبنان فجر النائب جبران باسيل العلاقة بين العهد ونجيب ميقاتي.

باسيل قال ان ميقاتي لا يريد تشكيل حكومة جديدة، وانه يفتش عن فتاوى دستورية لتعويم الحكومة المستقيلة. وختم قائلا: “باختصار ما بدهن حكومة تعمل شي بهالعهد”.

التصعيد الباسيلي الذي استبق عودة ميقاتي رد عليه المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي ببيان شديد اللهجة وصل الى حد الطلب من رئاسة الجمهورية وقف ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها والذين يمعنون في الاساءة والعرقلة.

كما اكد البيان ان ميقاتي طلب موعدا من القصر الجمهوري منذ الثلثاء الفائت لم يحدد له حتى الان.

اذا، العلاقة متأزمة جدا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، و استمرارها على هذا الشكل يعني ان اي حكومة جديدة لن ترى النور في ما تبقى من عهد الرئيس ميشال عون.

فالتيار الوطني الحر يريد من الحكومة الجديدة ان تؤمن له مصالحه السياسية والمؤسساتية من خلال وزارات وازنة ، ومن خلال اجرائها تعيينات وتشكيلات مفصلية في الادارة والقضاء والمؤسسات العسكرية . والامران لا يمكن لميقاتي ان يقبل بهما، كما انهما يلقيان معارضة شرسة من الفريق السياسي الذي يحضن ميقاتي ويدعمه. ففي هذه الحالة كيف يمكن للحكومة المنتظرة ان ترى النور؟

انقطاع التواصل الحكومي واكبه تخوف من توسع انقطاع التيار الكهربائي بعد وضع معمل الزهراني مرحليا خارج الخدمة. كذلك يتواصل اضراب موظفي القطاع العام، الذي يشل البلد للاسبوع الرابع على التوالي.

والسؤال : ماذ يفعل المسؤولون لتفادي استمرار الاضراب؟ وهل الاتصالات الخجولة التي يجرونها في هذا الاطار كافية للتوصل الى حل او حلول لازمة الموظفين؟

في هذا الوقت الرئيس الاميركي جو بايدن بدأ زيارته التاريخية للشرق الاوسط. وهو حط في اسرائيل بعد الظهر، على ان يعقد محادثات مع المسؤولين فيها غدا.

الزيارة المنتظرة ستكون لها تردداتها على صعيد المنطقة ككل، وخصوصا ان ايران اعلنت عن زيارة للرئيس الروسي لطهران في الاسبوع المقبل.

فاي صورة سترتسم بعد الزيارتين؟ وهل تدخل المنطقة في مرحلة مواجهة من جديد، ام في مرحلة هدنة؟ وما الانعكاسات في الحالين على لبنان؟ انها الاسئلة الصعبة المطروحة، لكن الاجابات عنها مؤجلة الى ما بعد الزيارتين. فلننتظر.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

عبر انابيب الغاز وصل الرئيس الاميركي جو بايدن الى فلسطين المحتلة، وبين آبار نفط المنطقة سيتنقل الرئيس الباحث عن مصادر للطاقة بعد الازمة العالمية التي سببتها بلاده، ونفاد الطاقة السياسية والشعبية في ادارته الى الحدود الدنيا.

وعلى هذه القاعدة سيكون البيع والشراء في شتى الملفات، من الامن الى صفقات السلاح ومن التطبيع الى تثبيت عروش مهتزة في أكثر من بلد نفطي لا سيما تل ابيب والرياض..

من البوابة الاقرب الى قلب الصهيوني جو بايدن – كما وصف نفسه – كان الدخول الى المنطقة، فاولى المحطات تل ابيب، واولى الضحايا – القضية الفلسطينية، وابرز العناوين توسيع رقعة التطبيع العربي العلني مع الصهاينة، والضغط بشتى وسائل الترغيب والترهيب لتأمين ضخ اضافي للنفط والغاز في الاسواق العالمية – لا سيما الاوروبية منها – لاطفاء شيء من الازمة الكارثية التي سببتها حربه على الاراضي الاوكرانية، وللتخفيف من سعر النفط الذي بدأ يحرق شعبيته وحزبه الديمقراطي بشكل كبير على ابواب انتخابات الكونغرس النصفية.

اما أنصاف الرجال في المنطقة، المسكونون بالعداء للجمهورية الاسلامية الايرانية والصداقة لتل ابيب، فينتظرون ما يمكن ان تؤمنه لهم زيارة بايدن من ضمانات، وهم في اصعب حال.

اما الحال في طهران فهي الاستعداد بكثير من الراحة والطمأنينة للقمة الثلاثية التي ستجمع قادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وتركيا، مع المراقبة عن كثب لكل تطورات المنطقة، كما قال الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الذي اعتبر ان زيارة بايدن تهدف إلى ترسيخ موقف الكيان الصهيوني وفرض التطبيع، لكن المساعي الاميركية هذه لن تكون آمنة للصهاينة على الإطلاق.

في لبنان – البلد الساعي عن حلول بين الازمات والسجالات، استفاق على قصف سياسي متبادل بين التيار الوطني الحر ورئاسة الحكومة وتبادل الاتهامات بالتعطيل، فيما البلد معطل باضراب القطاع العام، الذي كرسه تمييز الدولة بين رواتب الموظفين ..

وبين كل التطورات، ومع تراكم الملفات، وما تعيشه المنطقة من تحديات، وما يشغل الناس من ترسيم للخطوط السياسية والبحرية، يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة عبر شاشة المنار..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

ثلاثة امور باتت واضحة اليوم وأمر واحد يبقى غامضا حتى اللحظة.

الامر الواضح الاول، خيبة الامل الشعبية الكبيرة من نواب ما يسمى قوى التغيير اولا، ونواب القوى التي تسمي نفسها زورا بالسيادية ثانيا. فالطرفان عاجزان عن التفاهم، سواء داخليا او ثنائيا، حتى على الاساسيات، ومكوناتهما المختلفة، من كتل كبيرة او صغيرة او نواب منفردين، باتوا يشكلون مجتمعين من الناحية العملية، امتدادا لكل سيئات الطبقة السياسية اللبنانية التي كان بعضهم الاول، وصار بعضهم الثاني جزءا اساسيا منها.

ومن هنا مشروعية السؤال، اين مجلس النواب الجديد من ممارسة دوره، خصوصا ما لا يتطلب حكومة اصيلة، كإقرار خطة التعافي المالي والقوانين المرتبطة بها على الاقل.

الامر الثاني الواضح، وبغض النظر عن احتمالات الشغور الرئاسي من عدمه، هو عدم رغبة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية الولاية الرئاسية، بدليل التشكيلة غير المتوازنة شكلا ومضمونا التي تقدم بها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غداة الاستشارات النيابية، مع علمه المسبق باستحالة اجتيازها الامتحان الرئاسي ميثاقيا ودستوريا ولناحية وحدة المعايير.

ومن هنا، مصارحة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل للبنانيين اليوم بالقول ان الحكومة لا تشكل بين اليخت والطائرة ولا بين اليونان وبريطانيا بل في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

الامر الثالث الواضح، اصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ممارسة صلاحياته بالكامل، والقيام بواجباته الكاملة من ضمنها، حتى اللحظة الاخيرة من الولاية الرئاسية. وفي هذا السياق، شكل قصر بعبدا اليوم محور الحركة الديبلوماسية والسياسية في البلاد حيث استقبل الرئيس عون السفيرة الفرنسية آن غريو، وجرى عرض للأحداث السياسية على الساحة اللبنانية ومنها الملف الحكومي، ووجوب احترام المهل الدستورية، وانتخاب رئيس للجمهورية وفق ما ينص عليه الدستور. وفي السياق الديبلوماسي ايضا، استقبل الرئيس عون النائبة الجديدة للمبعوث الدولي الخاص في سوريا نجاة رشدي لمناسبة تعيينها في منصبها الجديد، وانهاء عملها في لبنان، مكررا امامها موقف لبنان المطالب بعودة النازحين السوريين الى بلادهم. كما جدد الرئيس عون رفضه لما صدر عن بعض الدول حول توجه لدمج النازحين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم، وقال ان لبنان لا يمكنه القبول بمثل هذه الخطوة، وان على الدول الاوروبية ان تعي هذه الحقيقة وتتصرف على هذا الاساس.

لكن، في مقابل الامور الثلاثة الواضحة المذكورة، امر واحد يكتنفه الغموض، على الارجح البناء، وهو مصير مفاوضات الترسيم الحدودية البحرية، في ضوء تكرار الكلام عن ايجابيات في موازاة الشح الواضح في المعطيات. وهذا ما يتطلب مزيدا من المتابعة والترقب لما ستحمله الساعات والايام الاخيرة من تطورات ومواقف، اولها في تمام الثامنة والنصف هذه الليلة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

خمسة ملفات تطغى على لقاءات الرئيس الأميركي جو بايدن في إسرائيل، يتصدرها الملف النووي الإيراني، ثم توسيع نطاق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، الملف الفلسطيني، والعلاقات الأميركية السعودية، والسعودية الإسرائيلية، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على مشتقات النفط من حول العالم.

بمنظومة “درع النور” الدفاعية ضد الصواريخ، إستقبل الرئيس الأميركي في مطار بن غوريون، و”بإعلان القدس” الذي سيوقعه كل من بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، سيؤكد البلدان للعالم أن لا شيء يعلو لديهما أمن إسرائيل.

صحيح أن بايدن لم يتطرق في كلمته من المطار إلى إيران، إلا أن لقاءاته ستركز على دمج إسرائيل بالكامل في منطقة الشرق الاوسط، في مواجهة إيران، علما أن مسؤولا أميركيا، كشف قبيل بدء جولة بايدن أن الإدارة الحالية لا تزال تعتقد أن الإتفاق النووي هو أفضل طريق لتأمين عدم تحول إيران إلى دولة نووية.

الخميس ينهي الرئيس الأميركي محادثاته الإسرائيلية، لينتقل بنتائجها إلى السعودية، حيث سيعمل على إحراز تقدم في العلاقات الطبيعية بين تل أبيب والرياض، وعلى كيفية التصدي لما وصفه مسؤول أميركي بالخطر الإيراني المتعدد الجوانب، فيما سارعت طهران للقول: إن الجولة لن تحقق “الأمن” للدولة العبرية.

العالم يترقب إذا نتائج جولة جو بايدن، وكذلك لبنان، الذي يبدو أن لا حل قريبا لأزمته لأن كل فرقائه ينتظرون تطورات الخارج، هذا في وقت يطل بعد قليل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليتحدث عن النفظ والغاز، وترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، ولماذا وكيف أرسل الحزب مسيراته صوب كاريش؟

أما اللبنانيون، فأحلامهم مختلفة… تشبه جمال تبنين وطيبة أهلها.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

وزير التيار الكهربائي يصاب بصعقة من توقف معمل الزهراني ويجيب الصحافيين : اسألوا مؤسسة كهرباء لبنان فأنا لا اعرف مديرة منشآته اورو فغالي تمتنع عمدا عن اصدار جدول اسعار المحروقات لمرتين متتالتين بذريعة اضراب الموظفين فيما هي تداوم في مكتبها وتشهد على انخفاض سعر النفط عالميا ..وهذا يعني ان المواطن يسير على سعر قديم اغلى من السوق الخارجية .

وتحت هذا السقف الفاشل من المعالجات الرسمية تدور العجلة الاقتصادية والسياسية مستمدة قوتها من الطاقة الشمسية ..والقدرة الإليهية .

ومع اشتداد معركة الخبز والطحين من اين يأتي المسؤولون بالهمم لادارة معارك مشتقة من “طواحين الهوا” ؟

هو سر لا يزال التليسكوب “جيمس ويب ” في طور اكتشافه من بين المجرات والكواكب

فمن فريق حكم منزوع البنية التحتية تدار معارك حكومية رئاسية بلغت اليوم تدخل الرئيس نجيب ميقاتي بشخصه وعبر مكتبه من دون الاستعانة بالمصادر .

فبعد ظهور التليسكوب جبران باسيل مستطلعا فلك الرئيس المكلف بين اليخت والطائرة واليونان وبريطانيا توجه ميقاتي مباشرة الى ولي امر باسيل وخاطب رئيس الجمهورية على طريقة” ضب ولدك وعلمه الاحترام” .

وفي بيان الرئيس المكلف دعوة الى رئاسة الجمهورية ومن يدورون في فلكها بان الاساءات المتكررة طوال الايام الماضية الى مقام رئاسة مجلس الوزراء،،تمثل انحطاطا في مستوى التخاطب وتسيء للجميع على المستوى الوطني.

وحمل ميقاتي رئاسة الجمهورية مسؤولية دحض ما ينسب اليها همسا او مواربة كما انها معنية بوقف ممارسات وتدخلات بعض المحيطين بها والذين يمعنون في الاساءة والعرقلة.

واكد الرئيس المكلف انه كان اتصل بقصر بعبدا في الزمان الغابر واجابوه : “سنعود اليكم بعد قليل”. وحتى الان لم يتصل أحد، وبالتزامن صدر بيان عن نشاط رئيس الجمهورية يشير الى ان فخامته”يتابع مسار تشكيل الحكومة”، فيما السؤال البديهي مع من كان يتابع؟

وهذه الحوارات المتبادلة والتي بدأت مرحلة الاساءات كما حصل مع اسلاف ميقاتي واخر الضحايا سعد الحريري يبدو انها ستتخذ شكلا جديدا في التباعد السياسي بين الطرفين.الا اذا قطع الرئيس الاميركي جو بادين جولته من تل ابيب الى الرياض ليفض النزاع الحدودي بين ميشال عون ونجيب ميقاتي ويجري ترسيما يمهد للترسيم المائي .

زيارة بايدن تبدا الليلة من الاراضي المحتلة قبل ان تنتقل الى السعودية حاملا لواء العروبة هذه المرة وذلك في مواجهة حلف ” ناتو ” فارسي تركي روسي يجتمع في قمة طارئة ويضم رؤساء ايران وروسيا وتركيا .

لكن ما سيعني لبنان من زيارة الرئيس الاميركي هو ملف ترسيم الحدود إذ ان الوسيط آموس هوكستين سيكون في عداد وفده .

وقبيل الزيارة وأستئناف الكلام المائي قالت السفيرة الاميركية في لبنان دورثي شيا للجديد إن الوقت حاليا ليس مناسبا للاسترخاء او لوجود اي نوع من مفاوضات التخويف اذ يستطيع لبنان جني ثمار البحار املا في تطوير افقه الاقتصادية . واضافت : نريد ان نعطي هذه المفاوضات فرصة وحاليا ليس هذا وقت العمل الاحادي .

وعلى المياه الثقيلة .. ومفاوضات الترسيم وحقوق لبنان ودور المسيرات فيها يتحدث الليلة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

فهل سيكون خلف الدولة التي اعلن رئيسها قرب انتهاء ملف التفاوض .. ام ينظر في تموز الثاني ” الى عرض البحر؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى