محلي

واكيم: فريق العهد “عم يتسلّى” والتدقيق الجنائي كذبة

أشار النائب السابق عماد واكيم، إلى أن “المنظومة الحاكمة مستمرة بالأداء نفسه سياسياً ومالياً وأمنياً والبعض لوّن خطاباته في الانتخابات لكنه رجع على وتيرته ذاتها، فمن المفترض أن نكون بحالة طوارئ للإنقاذ ولا تزال المقومات حاضرة عبر الحياد وخطة نهوض ترتكز على محاسبة المسؤولين والإصلاحات المطلوبة لمساندة صندوق النقد الدولي”.

ولفت واكيم “عبر لبنان الحر”، اليوم الاثنين، أن “لبنان كان مَثَلاً للتقدّم والآن أصبحنا بآخر الصفوف كرمال عيون النائب جبران باسيل، والتيار الوطني الحر لا يريد المشاركة في الحكومة لكن باسيل يقول إنهم يسحبون وزارة الطاقة منه، فعلى مين عم يضحك؟” وسأل “هل الرئيس القوي هو من يحصّل أكثر وزراء للوطني الحر وحلفائه؟ فاستغلال السلطة الكبرى هو أكبر هدر لحقوق المسيحيين”.

وقال واكيم، إنه “عندما يكون لدينا أروع نظام في العالم لكن مع حكّام سارقين وفاسدين لا نستطيع العمل وهناك مجموعات واضحة بمواقفها. حالياً هناك 67 و68 نائباً ضد المنظومة ومعارضين لها، واسمياً لدينا أكثرية لكنها ليست راسية لأنه بقلب هذه المجموعة هناك نواب جدد لا يتفقون مع بعضهم على كل التفاصيل وعليهم أن يدركوا أنهم ليسوا ثواراً على الطريق بل مسؤولين على صعيد العملين السياسي والتطبيقي”. وأضاف، “المشكلة الأساسية في البلد هي سلاح حزب الله واستغلال حلفائه الوطني الحر له وهذا الديو استشرس في الفساد والهدر المالي”.

وتابع، “حزب الله ولا مرة حمى لبنان وهو أدخل البلاد بمشاكل وأكبر كذبة هي الفكر الذمي الذي يتحدث فيه الوطني الحر عن أن الحزب يقاتل بسوريا قبل إيصال الإرهاب إلى لبنان”. وأوضح واكيم أن “غالبية الشعب اللبناني ضد سياسة حزب الله وانطلاقاً من هذا الامر نناشد النواب الجدد أن يضعوا يدهم بيد المعارضة، هم لا يستطيعوا تغيير الكون بثواني وبالتالي تشرذم المعارضة يربّح الفريق الاخر”.

ولفت إلى أن ” فرقة باسيل والطبّالين عبارة عن اقرأ تفرح فبدل أن يستثمر جهوده لأخذ وزارة الطاقة والخارجية، ليتفضّل للعمل عبر نية الإصلاح طالما متمسك بأكثرية نيابية بدل نيّة حماية السلاح والفساد”. وأردف، “التهديد بالحرب إذا طالبنا بتسكير المعابر لا معنى له وقوة الحزب ليس بسلاحه بل بالغطاء السياسي وإذا أراد أن يزركنا بالحرب فليُجرّب ولا يستطيع وضع خطوط حمراء من دون الغطاء السياسي”.

وأشار إلى أن “وزير الطاقة يتحمّل مسؤولية عرقلة الاتفاق مع مجموعة “سيمنس” في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون الكهرباء”. وأضاف، “هل من الواقع قطع الاتصالات في الـ2022؟ السرقات في القطاع والمحصصات في شركات الاتصالات هي ما أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، وهم افتعلوا المنافسة للسرقة أكثر ولا نستطيع الاستمرار بهذا المنوال في كل قطاعات الدولة”.

وتابع، أن “المطار والاتصالات ومرفأ بيروت و”كازينو لبنان” يربحون مليار دولار في السنة واقترحنا مناقصة دولية لشركة قابضة للحد من الانهيار والسرقة والعمل على النهوض الاقتصادي وتحالف الفساد والسلاح أدى إلى فقدان أي حلّ”. وأكد واكيم أن “هدف الوطني الحر ورئاسة الجمهورية هو تحسين مواقعهم في السلطة وعم يتسلّوا”. وأوضح أن “تسمية رئيس الجمهورية يتأثر بالجوّ الإقليمي ـ الدولي والاساس هو الاتفاق النووي والتصعيد الإيراني على مستوى التخصيب والمواقف الإسرائيلية والخليجية للملف، وواقع تأثرنا بالاتفاقيات صنعته المنظومة بيدها ونتمنى أن تكون الاستحقاقات اللبنانية داخلية، هذا ما أكده رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”.

وقال إن “النواب اللبنانيين يتحملون مسؤولية الانتخابات الرئاسية ونتواصل مع المعارضين وليحكّموا ضمائرهم”. وأوضح أن “تحطيم المعنويات على المستوى السياسي لا ينفع بل علينا العمل على الاستحقاق الرئاسي ولنأتي برئيس جمهورية سيادي وغير فاسد وإذا الأمور اتجهت إلى قائد الجيش جوزف عون فلا مشكلة لدينا مع أنه يقول إنه ليس مرشحاً”. ولفت واكيم إلى أن “التدقيق الجنائي هو كذب على اللبنانيين وضحك على الدقون في ظل تعطيل مجلس القضاء الأعلى وفلتان القاضية غادة عون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى