محلي

قزي: هذه مرحلة استثنائية

ذكر الوزير السابق ​سجعان قزي​، “انني اعتقد، حول عدم رغبة المعارضة السيادية في الدخول للحكومة، أن هذا موقف غير صحيح، فالشعب انتخبهم من اجل ان يمثلهوهم في الحكومة وليس من اجل ان يمتنعوا”، لافتاً إلى أنه “في حال عدم مشاركتهم، الحكومة ستصبح حكومة ​حزب الله​، واما بالنسبة للحكومة والرئيس والشروط، ف​تأليف الحكومة​ “مش واقف” على رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، ولكن عليه اختيارها وعرضها على رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، والتشكيلة التي قدمها ميقاتي، هذه ليست تشكيلة حكومية، “بتشيل وزير ويتخلي البقية”، بل عليه أن تقوم مداورة على الجميع، وأتمنى أن يكون هناك تفاهم بين الرئيسين”.

واشار في حديث تلفزيوني، إلى أن “زيارة ميقاتي للبطريرك الراعي كان هدفها التشاور معه لاقناع كافة الأقطاب ​المسيحية​ بالمشاركة بحكومة جامعة بالاضافة الى الحصول على غطاء ودعم مسيحي، وكان يريد وضع غبطة البطريرك في جو تأليف والصعوبات، واما بالنسبة للتغطية، فالبطريرك عندما يدعم شخص معين، فهذا الشخص سيحصل على التغطية المسيحية”، موضحاً أن “الاجتماع كان ناجح، ودعموا على اساس ان يشكل حكومة جامعة، لان هذه مرحلة استثنائية، ولم يقم الراعي بأي مبادرة، ووجه رسالة بضرروة المشاركة في حكومة سيادية، وحتى الأن لا يزال الجواب سلبي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى