محلي

الدكاش: “القوّات” اختارت مرة جديدة الصمود والمواجهة

أعلن عضو “تكتل ​الجمهورية القوية​”، النائب شوقي الدكاش أنَّ “الوقفة في ميفوق لها معانٍ كثيرة وذكريات عميقة في وجداننا المقاوم، لأننا حلقة من سلسلة لم تنقطع من الصمود والايمان والتمسك بالحرية ولبنان، والمنتسبون الجدد يجسدون التزامهم بالقوات والقضية اللبنانية وبتاريخ من البطولة، ويؤكدون انهم على الوعد وبجهوزية تامة لحمل امانة من سبقنا وللحفاظ على لبنان ومستقبله”.

كلام الدكاش جاء خلال حفل توزيع بطاقات الانتساب لـ49 منتسبا الى “القوات” من “ميفوق – القطارة”، إذ لفت إلى “أننا نمر بواحدة من أخطر المراحل في تاريخنا تستهدف كل عائلة من خلال افقارها وتجويعها وتهجيرها بغية تغيير هوية لبنان الذي نعرف، انها حرب لتدمير لبنان بتدمير الإنسان اللبناني”.

وأسف الدكاش “لأن كثرا يشاركون في هذه الجريمة عن وعي وتخطيط ومنهم عن طمع بمكاسب وسلطة وحصص ومناصب”

وأكّد أنَّ “القوّات اختارت مرة جديدة الصمود والمواجهة، ولكن هذه المرة في السياسة، ان في مجلس النواب اوالمؤسسات او عبر السعي الى ايجاد الحلول مع كل الدول الصديقة لاستعادة البلد”.

وشدّد على أن “الإستحقاق المقبل هو لـ”المنصب الكبير”، كما سماه البطريرك الكبير مار نصرالله بطرس صفير، وعلينا الاستعادة، من خلاله، صورة رئاسة الجمهورية اللبنانية وهيبتها التي تليق بهذا المنصب، ما لن يحدث الا من خلال استعادة هيبة الجمهورية والدولة والقانون”.

ورأى أنه “من غير المسموح ان يكون رئيس جمهورية لبنان تابع ومحمي ومحصن من حزب أقوى من الدولة اللبنانية، فحصانة رئيس الجمهورية وقوته يستمدها بكونه الرجل السيادي، رجل الدولة الذي يحترم القانون ويترفع عن المحسوبيات الصغيرة، حصانته يستمدها من حكمته ودفاعه عن مصالحه وعلاقاته وانفتاحه على العالم وعن كل شبر من الـ10452 كلم مربع التي دُفِع من اجلها دموعٌ ودم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى