محلي

الحاج حسن: نحن بحالة حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى

عقد وزيرا الصناعة والزراعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان وعباس الحاج حسن مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الثلاثاء، في مرفأ بيروت في مكتب رئيس المصلحة هيثم ابراهيم، في حضور المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري ورئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي.

بداية، تطرق بوشكيان الى الاجتماعات المتتالية عند رئيس مجلس الوزراء في شأن المشاكل الموجودة في مرفأ بيروت التي تراكمت بسبب الإضراب وقال “شهدنا بالأمس تعاونا من وزارة الاقتصاد عبر مساهمة مديرها العام في تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بالمرفأ، كما ان إدارة الجمارك أبدت تجاوبا كبيرا، ولمسنا تجاوبا من إدارة المرفأ من خلال فتح الباحة الكبيرة لتسهيل مرور كل الحاويات المتأخرة وسنسعى لتسهيل أمورها خلال فترة زمنية قصيرة”، لافتا الى اننا “شهدنا تدخلا مباشرا من وزير الزراعة على صعيد اجراء كل أنواع الفحوصات اللازمة”.

وأردف لافتا الى انه “في الاجتماع الذي عقدناه بالأمس مع رئيس مصلحة المرفأ، حضر معنا فريق من معهد البحوث وتم زيادة عدد الكشافين بالتعاون مع ادارة الجمارك، كي نتأكد بأقصى سرعة من جودة البضائع ان كان للصادرات ام للاستيراد”.

ورأى الحاج حسن أننا “اليوم لسنا بحاجة الى الكلام، اذ ان الواقع الذي تعيش به البلاد أصعب بكثير من ان نشرحه، لا شك ان الإضراب امر محق ينص عليه الدستور وتكفله كل القوانين الداخلية والدولية، انما في المقابل نحن نريد استمرار البلد. لدينا مرفق عام ومؤسسات يجب ان تظل “واقفة على اجريها”، وانا اشكر للمرة الاف كل الموظفين ان كان في وزارة الزراعة او باقي الوزارات او الجمارك او إدارة المرفأ، لأنهم يعملون “من اللحم الحي”.

وشدد على انه “علينا ان نتعاون جميعنا على كل المعابر ان كان في المرفأ او المطار او البرية، لأننا على صعيد عملية التصدير لدينا مشكلة كبيرة، مواسمنا الزراعية وغيرها في خطر. وفيما خص مسألة الاستيراد، ان وجود عدد كبير من الحاويات لأمر مخيف، ومنذ يومين تسارعت وتيرة العمل لتخليص كل المعاملات، ولن أتطرق الى مكامن الخلل انما سأتحدث عن الالية والحل”.

وقال “لقد وضع الحل، وبدأنا العمل به وسنقوم بجولة لتفقد الاعمال. نحن بحالة حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، نحن لا نريد ان ينهار هذا القطاع، نشكر الله ان اقتصادنا لا يزال “واقفا على اجريه”. نعم هناك صعوبات، انما إذا أوقفنا كل الاستيراد والتصدير فهذا يعني اننا نقول اننا بتنا بلدا مفلسا. نريد ان نعطي إشارة للداخل والخارج، انه على الرغم من كل شيء وعلى الرغم من كل ما يحكى في الاعلام، نحن أقوياء وسنبقى أقوياء، انما هذا الامر يحتاج الى جهود الاعلام وكل القوى السياسية من خارج الحكومة وداخلها حتى نصل الى مكان، ان هذا الوطن يحتاجنا ويستأهلنا جميعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى