محلي

الخازن: لم يعد مقبولاً أن يبقى الوضع الحكومي على ما هو عليه اليوم

أشار الوزير السابق وديع الخازن الى انه “مع إشتداد مساعي ربع الساعة الأخيرة لحلّ الأزمة الحكومية القائمة وقبل اللجوء إلى خيارات صعبة تتخطّى “دلع” المطالب السياسية – الطائفية وولعها بالحقائب، وفي ظلّ حالة التشنج القائمة بين الموالاة والمعارضة، والتي بلغت ذروتها، وإزاء الشلل الإداري على كلّ المستويات وما ألحقه من أضرار جسيمة باللبنانيين على مختلف إنتماءاتهم، لم يعد مقبولاً أن يبقى الوضع الحكومي على ما هو عليه اليوم فيما المواطن هو الخاسر الأكبر في هذا الصراع المُحتدم”.

ورأى الخازن أن “الحلّ يقتضي بتّ مصير الحكومة مرّة واحدة بحيث يُصار إلى تشكيل حكومة إنقاذية توقف إغراق البلاد بأزمات تُفاقِم من حدّة مُعاناة المواطن الذي كفر بكلّ شيء، فالأوضاع السياسية والمالية والإقتصادية والمعيشية والسياحية بحاجة ماسة إلى تفعيل سريع جداّ للإقلاع بمواسم تبدو واعدة، وما لم يُسارع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، بما عوّدنا من مواقف حكيمة، إلى أخذ المبادرة سريعاً مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحلّ جذري يكون مدخلاً نهائياً للتوافق فعبثاً يأتي هذا الحلّ، فتتعرّض البلاد لهزّات هي بغنىً عنها في حال بقيت النيات الطيبة كلاماً يُطلق في الهواء.

أضاف :”لا شيء يحول من أن يقدم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المؤتمن على سلامة المؤسسات والدستور وعدم تعطيلها و ميقاتي على تشكيل حكومة تتخطى “دلع” المطالب السياسية الطائفية وولعها بالحقائب، ولو إقتضى ذلك إنتزاعها وإستبدالها بالمطالب التي تمسّ مصالح المواطنين لأن لبنان أولى وهو فوق أي إعتبار، لئلا نفقد ما تبقّى من سمعة ومصداقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى