صحة

طريقة سهلة لتحسين الذاكرة

يتعرض البعض لنسيان أمر مهم بشكل عرضي ويجاهد لتذكره بصعوبة. ويعرف الكثيرون أنه من المناسب تدوين ملاحظات لتذكر الأشياء المهمة والطريف أنه يمكن أن ينسى البعض في بعض الأحيان تدوين الملاحظات، لذلك بحسب ما نشره موقع Inc.، يمكن اللجوء إلى حل بسيط ويرتكز على أسس علمية، وهو تقوية الذاكرة بالاعتماد على النوم.

تنشيط الذاكرة بالنوم

اشارت دراسة إلى أن “الطلاب الذين قام باستذكار دروسهم قبل النوم، ثم حصلوا على قسط مناسب من النوم، وبعد الاستيقاظ في الصباح التالي أجروا مراجعة سريعة، حققوا نتائج جيدة نتيجة لزيادة قدرتهم على تذكر ما قاموا باستذكاره، أو تحديداً زادت قدرتهم على التذكر بنسبة 50%.”

راحة الاستيقاظ

ولفتت دراسة إلى أن “مجرد الحصول على بضع دقائق من الراحة مع إغماض العينين يمكن أن يُحسن الذاكرة، وربما بنفس درجة التحسن التي تطرأ بعد النوم طوال الليل”.

ويسمي علماء النفس تلك الطريقة “راحة الاستيقاظ في وضع عدم الاتصال.” في أفضل أحوالها، يمكن أن تؤدي راحة الاستيقاظ في وضع عدم الاتصال إلى إغلاق العينين والاسترخاء لبضع دقائق، مع مراعاة تصفية الذهن وعدم التفكير في العالم الخارجي أثناء فترة الراحة، لأنه في الواقع يمكن أن يكون الاستغراق في أحلام اليقظة أو التفكير في المهام التالية أو أي أمور أخرى سببًا لإهدار المحاولة وربما لا يحدث تحسين للذاكرة بكفاءة تقريباً.

سمة عالمية

يقول الباحثون إن “فترات الاهتمام المنخفض بالعالم الخارجي هي سمة عالمية للتجربة البشرية (والحيوانية)، مما يشير إلى أن قضاء جزء من الوقت بعيدًا عن البيئة الحسية ربما يخدم وظيفة مهمة، إذ تسمح فترات الراحة في وضع عدم الاتصال بإعادة تنشيط آثار الذاكرة التي تم تكوينها مؤخراً”.

النهج الأفضل

يمكن لإعادة التنشيط للذاكرة بشكل متكرر أن يؤدي إلى تقوية وتثبت الذكريات التي تم تكوينها حديثًا بمرور الوقت، مما يساهم في المراحل المبكرة من تدعيم الذاكرة خلال الدقائق القليلة الأولى التي تلي التشفير.

ويوضح الباحثون أن أي شخص يغفل لبضع ثوان خلال الاجتماع، أو يفقد التركيز أثناء محاضرة أو مقابلة، لا ينبغي أن يعتبر أنه فقد المسار في منتصف المحادثة، وإنما هو يصنع الذكريات، بيد أن النهج الأفضل هو أن يكون هناك تعمد لإعادة التنشيط، وبالتالي فإن “لحظات الراحة الشاغرة ستعمل كمساهم حاسم في الوظائف الإدراكية”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى