أمن وقضاء

القوال لوفد إتحاد المحامين العرب: قوتنا بوحدتنا وقضية أموال المودعين وطنية بإمتياز

إستقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانوس واعضاء مجلس النقابة الأمين العام لإتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، على رأس وفد ضم الأمناء العامين المساعدين: النقيبين السابقبن علي رياض ومحمد المراد، والأستاذين سيد شعبان وبسام جمال، في زيارة دعم وتضامن مع نقابتي المحامين في مطالبتهما باستعادة أموال المودعين.

ودار نقاش حول المسار القانوني للقضية، وضرورة الإتحاد مع نقابات المهن الحرة عربياً، للضغط على الرأي العام، وبالتالي على الدولة لتحصيل ما يمكن تحصيله من اموال المودعين والنقابات المحجوزة في المصارف.

وفي السياق، كانت كلمة للأمين العام بنعيسى اكد خلالها تضامن الاتحاد الكامل مع البيان المشترك لنقابتي المحامين في بيروت وطرابلس”.

واضاف “ماقمنا به أقل من الواجب، وزيارتنا اليوم لتأكيد دعم الإتحاد ووقوفه الى جانب نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، فأنتم حملتم مشعل الدفاع عن هذه القضية، ومن واجبنا أن نكون إلى جانبكم في هذا الموقف المشرف. فلم نكتفِ بالبيان الرمزي، وقررنا القيام بزيارة حضورية نُظهر من خلالها للرأي العام العربي والوطني اللبناني والزملاء المحامين بأننا إلى جانبكم، فبقدر ما ستدافعون عن هذه القضية التي يمر بها لبنان الشقيق، بقدر ما سندافع عنها، وسنكون الى جانبكم دعماً وسنداً وتضامناً حتى ينتصر الحق على الباطل، ويسترد المواطن اللبناني ودائعه من المصارف كاملة وسالمة، والكلمة التي ستوجهها النقابتان ستكون بمثابة أمرٍ للإتحاد، سينفذه بكامل مضامينه”.

بدورها، شكرت النقيبة القوال إتحاد المحامين العرب على “بيانه الداعم لمسار نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس”، وقالت ” نقابة المحامين في طرابلس تُثمّن هذه الوقفة وهذه الزيارة، وحضوركم اليوم الى مدينة طرابلس يعني لنا الكثير، فنقابة المحامين في طرابلس متّصلة تاريخياً بإخواتها النقابات العربية، ونحن نتكامل ونسعى الى توطيد هذا الإتحاد والوحدة فيما بيننا، ونرفض الإنقسامات بجميع أشكالها لاننا نؤمن بأن قوتنا تكمن بوحدتنا فقط، ووقفتكم هذه اليوم مع نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس تاريخية وعزيزة جدا على قلوبنا”.

وتابعت “وقفتكم العزيزة هذه تعني لنا الكثير وتؤكد بأننا لسنا وحدنا في هذا الصراع، فنحن نقوى ببعضنا البعض، وهذا بالتأكيد سينعكس بموقف إيجابي وصلب وقوي في مواجهة الإدارات والسلطات، فنحن كنقابات مهن حرة لم نعد وحدنا في هذا الصراع، فزيارتكم زادتنا قوة وتأكيداً على متابعة المسار، ونحن في نقابة المحامين في طرابلس مستعدون للقيام بكل مايمكن لمحو الإنقسامات فيما بين الدول العربية ونقاباتها، لنعود ونتّحد من جديد كما كنا في السابق، فنحن أقوياء بوحدتنا وبها فقط سننتصر ونستمر”.

وذكّرت النقيبة القوال في ختام كلمتها بأنّ “دور النقابات تاريخياً هو حمل القضايا الوطنية، وقضية أموال المودعين هي قضية وطنية بإمتياز، فأقل واجباتنا متابعة هذه القضية الى النهاية، ونأمل أن تكون الخاتمة كما يجب، فنحن نؤمن بأن الحق سيسود في النهاية، والعدالة بإتحادنا وتعاوننا ستتحقق للمواطن اللبناني الذي ليس له ذنب أساسا فيما حصل له”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى