مقالات خاصة

الصحافي محمد سلام عبر شطرنج: هنالك انجاز يمكن أن يخلد ذكرى ميقاتي ان استطاع تحقيقه، وهذا الملف هو جعدنة لبنانية…

حل الصحافي الأستاذ محمد سلام ضيفاً في برنامج شطرنج، وقد أكد في بداية الحوار أن: ما أشيع عن دعوات من الرئيس الحريري أو تيار المستقبل بالدعوة لمقاطعة الانتخابات غير صحيح، ولم يكن هنالك مقاطعة فعلية من الطائفة السنية بالعودة لنسب الاقتراع ومقارنتها بانتخابات العام ٢٠١٨”.
مشيراً إلى أنه:” لم يمر رئيس سني في لبنان لم يكن لديه مرجعية عربية، وبالنسبة للرئيس الحريري هو مواطن سعودي وبالتالي عليه العودة لمرجعيته”
موضحاً أن:” من أعلن الحريرية السياسية هي السعودية وليس الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبالتالي من أعلن ولادة الحريرية السياسية هو من يملك القرار بإنهائها، أما بالنسبة لجمعية تيار المستقبل فهي لم تصدر في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولا هي حتى باسم سعد الحريري”.
وأكد سلام أن:” هنالك اختلاف كبير في طريقة التعاطي السعودي مع لبنان بين الجيل الحاكم الأول والجيل الثالث فالأول هو كان يختار زعيم الطائفة وهو الذي جاء بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وأعلنه زعيماً أما الجيل الثالث من الحكم فيقول للطائفة اختاروا زعيمكم وبناءً على طريقة تعاطيه نختار ان كنا سندعمه أو لا”.
مشيراً إلى أنه: “حتى هذه اللحظة لا يوجد رجل مرحلة وزعيم سني، يوجد شخصيتين درزية ومسيحية رجال المرحلة هما وليد بك جنبلاط وسمير جعجع وينقصهما رجل مرحلة سني”.
وحول الانتخابات النيابية وما أفرزته من نتائج وكتل نيابية أوضح سلام أن:” المجلس النيابي الحالي هو مجلس من كل وادي عصا وسيبقى على هذه الحال إلى أن ينتهي عهد ميشال عون”.
وبخصوص الاستشارات النيابية الملزمة وتكليف الرئيس نجيب ميقاتي من جديد لتأليف الحكومة، أشار سلام انه:” هنالك انجاز وحيد يمكن للرئيس ميقاتي تحقيقه وهو اخراج باسيل من لعبة الرئاسة كما شطبه من المشهد الحكومي، وسيخلده التاريخ ان استطاع شطب جبران باسيل من المشهد الرئاسي، ومن حق الرئيس ميقاتي أن يطمح ليحل محل الرئيس الحريري”.
وأوضح سلام أن: “القوات لم تخطئ بعدم تسمية رئيس مكلف، فهو حزب عقائدي وهو أسير عقيدته وبالتالي لم يتوافق نجيب ميقاتي ونواف سلام مع عقيدتهم ورؤيتهم”.
معتبراً أن: “ما قام به جهاد الصمد خلال الاستشارات النيابية لا يتعدى مجرد محاولة لجذب قسم من أنصار الحريري”.

وحول مسألة التقارب العربي والتقارب السعودي التركي أشار سلام:” أننا نأمل أن يتكون لدينا بدر سني يقف بمواجهة هلال الفقيه، متمنياً عودة علاقات الأخوة بين مصر وتركيا أيضاً”.
وبما يخص مسألة استخراج الغاز والخلاف حول كاريش اعتبر سلام أن:” ما يقوم به الطرف الرسمي اللبناني بخصوص حقل كاريش وحقل قانا واستجرار الغاز من مصر هو عبارة عن “جعدنة لبنانية” من الطرف الحاكم”.
وحول ملف التجنيس استغرب سلام أن:” يقم شخص أمريكي بطلب الجنسية اللبنانية وما يحمله هذا الموضوع من خفايا، فالجنسية اللبنانية يمكن أن يطلبها السوري والفلسطيني والعراقي، ولكن لماذا قد يريدها مواطن أميركي يحلم معظم سكان الأرض بجنسيته الأمريكية؟”.

موضحاً أنه: “انه ان تم اقرار مرسوم السماح للأم اللبنانية بإعطاء الجنسية لأولادها فهنا تنتهي مشكلة التجنيس الفلسطيني نظراً للواقع الاجتماعي بين اللبناني والفلسطيني ونسبة الزواج بينهما، ومن حق المرأة اللبنانية اعطاء جنسيتها لأطفالها ولكن انا ضد التوطين بشكل عام وضد تجنيس السوري الذي يملك بلداً يستطيع أن يعود إليه بعكس الفلسطيني الذي هو في الواقع بلا وطن”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى