غرد النائب السابق مصباح الأحدب عبر صفحته على تويتر كاتباً:
“نثمن لقاء نواب طرابلس وإتفاقهم على متابعة قضايا المدينة، ولكن من الضروري أن يعملوا بأسرع وقت على وقف الإعتقالات التي تطال شباب المدينة
من قبل أشخاص ملثمين، بتهم باطلة مفبركة
لأن لا إنماء دون إستقرار و لا إستقرار في ظل الظلم القائم بحق أهلنا”
وأضاف :”آن الأوان أن تتوقف الممارسات الإرهابية التي تنتهجها بعض الأجهزة الأمنية من خلال قيام “ملثمين مجهولين” بإختطاف شبان من طرابلس وإخفائهم في أقبية التحقيق دون أي اعتبار لأدنى حقوقهم المكرسة في القانون، بحجة انهم “بيئة حاضنة للتكفير” وآخرهم الشاب “بسام المانع” الذي اختطف من مقر عمله بالتوازي مع قيام المجموعة الخاطفة بتكبيل طفل بالأرباط البلاستيكية بهدف ترهيب حي بأكمله فضلا عن محاولات رفع الحصانة لملاحقة المحامين الذين يدافعون عن الموقوفين ويكشفون بطش بعض الاجهزة الامنية واعمالها غير القانونية”
وأكد : “لن ننسى الشيخ بلال الحموي وغيره من الموقوفين وما يلحق بهم من ظلم”
وأشار: “الى نواب طرابلس الجدد، عليكم الخروج بموقف موحد واضح ضد تعسف أجهزة الدولة بالتعاطي مع شباب مدينتكم”
“اياكم وسياسة الصمت والركون التي مارسها من سبقكم من النواب عند كل تسوية كانت تعقد على حساب اهلنا”
وختم: “إن حملتم هذا الملف بصدق وامانة ستجدوننا مع كل اهالي المدينة خلفكم داعمين لكم، أما ان يكون اجتماعكم للصورة فقط، معتقدين أن الحلول تأتي بالتسويات مع المافيا الحاكمة فلن تصلوا الى نتيجة وستنبذكم طرابلس كما نبذت غيركم”
