سياسة

روكز: الحل بحكومة انتخابات.. وعلاقتي بباسيل “ما شي”

رأى النائب شامل روكز أنه “لا شيء يدل على تشكيل حكومة قريباً لأن الخلافات أصبحت شخصية بين الطرفين”، معتبراً أن “الحل بحكومة انتخابات”.

وأكد روكز في حديث لـ”الجديد”، أن “الحكومة تشكل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف”، مضيفًا “أنا ضد أي مبادرة من أي شخص كان من قبل الطرفين”.

واعتبر إلى أن فشل رئيس الجمهورية ميشال عون “لم يكن فشلاً شخصياً بقدر فشل المحيط”، وقال: “أنا لا أدعوه إلى الاستقالة بل إلى تغيير محيطه”.

وعن علاقته بالنائب جبران باسيل، لفت روكز الى “من زمان كتير لم أجلس مع باسيل، من قبل الثورة، وعلاقتي به “ما شي” وهي مفصولة عن علاقتي بالعماد عون التاريخية”. وأردف: “كذلك لم أزر رئيس الجمهورية منذ الاستشارات النيابية”.

وأشار روكز إلى أن “البلاد مليئة بالفاسدين، وإذا كان هناك موضوعية في ملف العقوبات فلم تكن لتشمل باسيل وحده، فهو مثله مثل غيره”.

واوضح: “سميت سعد الحريري عام 2016 لأن أجواء التسوية كانت توحي بحلحلة للأوضاع ليتبين فيما بعد أنها تسوية قائمة على المحاصصة بين الحريري وباسيل”.

وفي موضوع الانتخابات النيابية السابقة عام 2018، اشار الى انه “لم أترشح في البترون لأني تركت المساحة لجبران باسيل والترشح في كسروان في قلب لبنان هو شيء جميل، ومني شايف حدا لخاف منو”.

الى ذلك، أعرب روكز عن عدم قناعته بالاستقالة الفردية وقال: “هي لا تجدي نفعاً، أما إذا أصبحت استقالة جماعية فهذا حديث آخر”.

وردا على سؤال بشأن معركة عبرا، قال روكز: “كان هناك فريقان يتقاتلان في عبرا قبل وصولنا إلى المنطقة ودخلنا رويداً رويداً بدءاً من المساء”. وتابع: “كان بإمكان الجيش أن يضرب الإرهابيين في جرود عرسال لكن تسوية سياسية حالت دون ذلك وفرضت إنسحابهم مقابل استلام الجيش مراكزهم”.

وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، قال روكز: “تفجير مرفأ بيروت هو عمل عسكري وذلك واضح من نوعية الإنفجار وأضع فرضية عدوان إسرائيلي كأول فرضية”.

واعتبر أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري هو أكثر من يتحمل المسؤولية بما وصلنا إليه فهو في الحكم منذ العام 92 وهو الأسوء بممارسة الحكم”.

كما طالب “بتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية ما عدا القضية الفلسطينية وأطالب بإنسحاب حزب الله من سوريا”.

واشار روكز الى أنه “لو خيرت بين باسيل وفرنجية لرئاسة الجمهورية لرشحت فرنجية وجعجع رشح عون لضرب فرنجية”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى