سياسةمحلي

المكاري: لهذه الأسباب أنا مع ميقاتي بما يخص ملف النازحين السوري

رأى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، ان “حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قدمت اداء لا بأس به، واجرت الانتخابات النيابية في ظرف صعب على الرغم من كل التشكيك الذي كان سائدا في حصولها”، معتبرا ان “لا حل للازمة إلاّ بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي الذي يشترط القيام بالاصلاحات “.

واذ كشف في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان”، عن “أن تيار المردة سيسمي الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة”، اشار الى “ان ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية جدي”، معتبرا “أن لديه القدرة على الحوار والتواصل مع الجميع”.

واكد “ان صفحة الخلاف مع الكتائب طويت الى غير رجعة والاحقاد اصبحت وراءنا بعد مصالحة بكركي بين الوزير سليمان فرنجية و الدكتور سمير جعجع، كما زار النائب السابق نديم بشير الجميل اهدن و وضع اكليلا من الزهر على ضريح الشهيد طوني فرنجية و عائلته ، وبالتالي التغريدات التي كنت اطلقتها سابقا عن الرئيس الشهيد بشير الجميّل لم تعد موجودة، والنائب سامي الجميّل صديق وكانت تربطني صداقة بالوزيرالشهيد بيار الجميّل وزوجته، وهو ساعدني في انتخابات 2000”.

وايد الموقف الذي اتخذه الرئيس ميقاتي في موضوع عودة النازحين السوريين الى بلادهم “لان ملف النازحين هو من اخطر الملفات، فهم يشكلون نحو ثلث الشعب اللبناني، و85% من الجرائم ارتكبها سوريون و40% من السجناء من السوريين ، كما ان النازحين يحصلون على كل ما له علاقة بالدعم من الخبز ، الى الكهرباء والمياه والدواء، اضافة الى حصولهم على المساعدات المالية التي تصلهم عبر ماكينات الصراف الالي”.

واشار الى “ان المجتمع الدولي طلب البدء بدمج النازحين مع الشعب اللبناني ولكن الحكومة اللبنانية رفضت ذلك”.

ولفت الى “وجود الكثير من المشاكل في “تلفزيون لبنان” والجميع يتعاون في محاولة للنهوض به، والموظفون وضعهم صعب ويتمسكون بمؤسستهم”، وقال: “تلفزيون لبنان” يشبه وضع البلد، ونحن حاليا نقوم بعملية حفظ ارشيف وزارة الاعلام بمديرياتها كافة وكذلك أرشيف “تلفزيون لبنان” بالتعاون مع “اينا”، ولدينا اقوى ارشيف في الشرق الاوسط”.

وأضاف: “في زمن الانتخابات كل محطات التلفزة كانت تجني اموالا انتخابية، في حين ان “تلفزيون لبنان” لا يحق له جني الاموال الانتخابية”.

وقال ردا على سؤال: “انا اؤمن بالادارة اللبنانية، وضد إلغاء وزارة الاعلام لان وجودها ضروري لإظهار صورة لبنان”.

واذ شدد على “ان  الكفاءة هي الاساس”، لاحظ انه “لا يمكن تطوير اي امر في وزارة الاعلام إلاّ اذا تأمنت له الاموال”.

وأوضح ان “الصحافة الورقية ضعفت بعد التطور التكنولوجي الهائل، فالجميع يتابع عبر هاتفه المحمول، وحتى الصحف أصبح لها مواقع الكترونية”.

وعن الفوضى الاعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، قال: “اي موقع الكتروني بإستطاعته بث أي خبر، لذلك يجب العمل على تنظيمه ووضع خط احمر لعدم تجاوزه الاخلاقيات الاعلامية”.

وشدد على “ان الانتهاكات بحق الاعلاميين غير مقبولة، وكل صحافي مخالف يجب ان يُحال على محكمة المطبوعات”.

وتمنى على “الوزراء المتعاقبين اكمال ما نقوم به لان الادارة استمرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى