محلي

الحجار يؤكد استمرار متابعته لقضايا وحاجات اقليم الخروب

أكد النائب السابق محمد الحجار، “استمراره في متابعة جميع قضايا وحاجات ومشاريع منطقة اقليم الخروب، حرصا منه على التخفيف من معاناة الأهالي، وخصوصا اننا نعيش ظروفا وأوضاعا معيشية واقتصادية ومالية صعبة للغاية”، مشددا على أنه “رغم كل تلك التحديات، سيبقى وتيار المستقبل الى جانب أبناء الجبل والوطن”.

كلام الحجار جاء خلال لقائه وفدا من المنتدى الثقافي التنموي في اقليم الخروب، الذي زاره في دارته في بلدة شحيم، بحضور رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، حيث طلب منه منسق المنتدى مختار بسابا عبد الحليم العاكوم، وضعه في آخر المعلومات عن أسباب توقف مشروع مد اقليم الخروب بمياه الآبار الارتوازية التي تم حفرها لهذه الغاية في منطقة بسري.

وقال: “ان مشروع حفر آبار إرتوازية في حوض بسري، بدأ في العام 2016، لتأمين حاجة اقليم الخروب من المياه، من خلال هبة كويتية بقيمة مليونين ونصف المليون دولار عمل على تأمينها بدعم من الرئيس سعد رفيق الحريري، حين تم بعدها في مجلس الإنماء والإعمار تلزيم المشروع بمليونين وسبع مئة الف دولار للمتعهد نزيه بريدي، وهو يشمل حفر وتجهيز 4 آبار ارتوازية في مرحلة أولى على أن يتم في مرحلة ثانية ضخ مياه الآبار الى خزان سيتم تشييده لهذه الغاية في أعالي بلدة بسابا، ومنه سيتم مد خطوط جر ليتم ربطه مع شبكة مياه الاقليم إنطلاقا من بلدة حصروت”.

وأشار الى ان “المشروع كان يفترض ان ينجز في ايلول من العام 2019، الا انه تأخر لتلكؤ المتعهد بداية ولجملة من المعطيات والأسباب، نتيجة الأوضاع التي عصفت بالبلاد”، مؤكدا انه “تم البدء بحفر 3 آبار لكن لم يكتمل حفرها ولا تجهيزها علما أن المياه تدفقت منها بكميات هائلة”.

ولفت الى ان “هناك مفاوضات واتصالات مع المتعهد والمسؤولين في مجلس الانماء والاعمار لمعالجة هذا الموضوع وإلزام المتعهد على إستكمال العمل تنفيذا وإلتزاما بدفتر الشروط والدراسة التي أعدها الإستشاري دار الهندسة نزيه طالب”، معربا عن أمله في ان يتم اعادة وضع المشروع على سكة الانطلاق مجددا.

وكشف الحجار ان “اموال مشروع حفر الآبار متوافرة من هبة مشكورة ومحمودة من دولة الكويت، أما المرحلة الثانية منه، والتي تتمثل بضخ المياه من الآبار الى الخزان في بسابا، فلقد تم تأمينها من خلال هبة ألمانية كانت قدمتها السفارة الالمانية لصالح وزارة الطاقة اللبنانية، وتصل الى حدود 120 مليون يورو، بالإضافة الى تمويل من اليونسيف لإنشاء خزان في بسابا بسعة 5 آلاف متر مكعب عملت على تأمينه وإنشائه مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بهمة رئيسها ومديرها العام المهندس جان جبران”، مؤكدا ان “المشروع مهم جدا للاقليم لسد حاجاته من المياه المقدرة ب 15 ألف متر مكعب يوميا، في ظل التمدد العمراني والازدياد السكاني في المنطقة”.

من جهة ثانية، توقف الحجار عند عدد من المشاريع في الاقليم، والتي كان بوشر العمل بها في المرحلة السابقة، ومنها مشروع إستبدال معمل الجية الحراري، الذي طرحته كتلة المستقبل النيابية في العام 2016، كون هذا المعمل ملوثا للبيئة، والذي هو أكبر المعامل كلفة من ناحية انتاج الكهرباء في لبنان، بآخر صديق للبيئة يعمل على الغاز الطبيعي وبقدرة 560 ميغاوات، علما أنه تم إنجاز كل الدراسات اللازمة لتنفيذه وتفكيك المعمل الحالي مع معالجة مادة الأسبستوس المسرطنة المستعملة في المعمل الحالي.

ولفت الى انه “في العام 2016 تم تشكيل لجنة نيابية برئاسته للاشراف على معملي الجية والزوق وقتها، وأوصت اللجنة الحكومة بإستبدال وحدات المعمل في الجية بمعمل آخر على الغاز، للتخفيف من التلوث البيئي، وكان يفترض أن ينجز استبداله في العام 2019″، موضحا ان “ما حصل ان وزارة الطاقة وتحديدا التيار الوطني الحر، طير عملية استبدال معمل الجية، كي يبرر انشاء معمل للكهرباء في سلعاتا” مؤكدا “ضرورة العمل مع الجميع لإستبدال هذا المعمل”.

وأكد الحجار ان “المشروع الثاني، الذي يتم متابعته أيضا، هو مشروع استكمال بناء مجمع الأبنية الحكومية في شحيم، الذي يقع في منطقة الجرد”، مشيرا الى انه “تم انجاز المرحلة الأولى من المشروع لجهة أعمال الباطون”، لافتا الى ان “المجمع يشكل اهمية كبيرة للمنطقة، حيث يضم جميع المؤسسات والدوائر الحكومية”.

وتخلل اللقاء مداخلات لعدد من اعضاء المنتدى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى