محلي

البعريني : لتأمين مصادر تمويل القطاع العام تجنبا لكارثة وطنية كبرى

لبى النائب وليد البعريني دعوة الشيخ رفاعي حمود في بلدة الكويخات، حيث أقام احتفالا لمناسبة حصول إبنته على شهادة الماجستير في الهندسة، بحضور رئيس جمعية “بناء الغد” مروان جواد، المدير العام لمستشفى عبد الله الراسي الدكتور محمد خضرين، عدد من المشايخ وفاعليات.
 
وألقى حمود كلمة قال فيها: “لقاؤنا اليوم على شرف الحاج وليد البعريني، الذي نسأل الله تعالى أن يحفظه ويأخذ بيده لخدمة هذه المنطقة، فهو أبعد ما يكون من الطائفية والمذهبية، ونحن في عكار بحاجة ماسة الى رجل شفاف وصادق مثله، يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ليل نهار، فالحاج وليد تتوفر فيه صفات الرجال من الأدب والتواضع والكرم والخلق، ونحن نراه دوما في جميع الميادين الطبية والأمنية والاجتماعية والخدماتية التي يحتاجها كل مواطن، مواقفه كالنخلة المثمرة الثابتة، ناهيك عن دماثة أخلاقه وسعة صدره، نسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله الذين نفاخر بهم”.
 
بدوره شكر البعريني للشيخ حمود دعوته، وقال: “أنا ابن هذه البلدة، وابن جميع بلدات عكار، وما تحدث عنه الشيخ هو من صلب واجباتي تجاه عكار وأهلها، فالعمل الصامت يسهم في تعزيز مكانة الإنسان بمباركة من الله تعالى، وقد ندرت نفسي لخدمة عكار وأهلها دون استغلال منصبي لمصالحي الشخصية، سأتابع مهامي بنشاط ومثابرة واندفاع أكثر بكثير من قبل. الإنتخابات أصبحت وراء ظهرنا، ومع طي صفحتها، فتحنا صفحة جديدة مع الجميع لمصلحة عكار، ونحن بحاجة اليوم للتعاون والتضامن أكثر من اي وقت مضى.”
 
وتابع: “الجميع يعلم بأن القطاع العام بدأ إضرابا منذ اكثر من أسبوع، وهذا للأسف لا يبشر بالخير، فإذا لم تؤمن مصادر تمويل للقطاع العام، فنحن على حافة إنهيار القطاع الصحي والتعليمي والخدماتي، انهيار من شأنه أن يهدد مستقبل أولادنا، فالأوضاع باتت على شفير الهاوية، ومهما قمنا بالمساعدة لن نحل محل الدولة، فهي التي يتوجب عليها الحفاظ على كرامة الناس وتأمين حقوق المواطنين. من هنا نرفع الصوت معكم علهم يشعرون بهموم الناس وصرخاتهم، فإذا استمر القطاع العام بإضرابه، سنكون على باب كارثة وطنية كبرى، لن تحمد عقباها.”
 
بعد الاحتفال، توجه البعريني لزيارة أحمد المير “أبو بلال” في دارته في الكويخات.

المصدر
الوكالة الوطنية للإعلام

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى