صحةمحلي

أبو فاعور: مستعد للحوار من أجل مصلحة المريض

أعلن النائب وائل ابوفاعور في بيان، ردا على نقابة مستوردي الادوية واصحاب المستودعات، أنه على استعداد للحوار معها او مع غيرها من المعنيين في القطاع الصحي للوصول الى تعاون من أجل مصلحة المريض، وقال: “اولا: افتخر انني عندما كنت وزيرا للصحة اصدرت قرارا جريئا باسس تسعير الدواء والذي خفض كلفة الدواء على المواطن في بعض الادوية بنسبة 70 في المئة وبمعدل وسطي بنسبة 22 في المئة من ارباح الشركات ورسوم الجعالة وهو دليل على حجم الاستفادات والارباح الكبيرة التي كانت تجنيها الشركات المستوردة من جيب المواطن او الدولة واتذكر حينها كيف قامت القيامة ولم تقعد واتذكر حجم الضغوط التي مورست من جهات متعددة اقتصادية وسياسية للعودة عن القرار وهو ما رفضناه كحزب، واصررنا على تطبيق القرار الذي تبين انه انصف المواطن ولم يظلم الشركات المستوردة ولا الصيادلة”.

ثانيا: لقد تحاشيت التعميم في كلامي حيث قلت بعض الشركات المستوردة كي لا اقع في محظور التعميم على جميع الشركات وهو امر لمسته ايام وجودي في الوزارة وبعد مغادرتي لها .

ثالثا: واذا كنت اتفهم موقف النقابة بالدفاع عن المنتسبين اليها، فهل تستطيع النقابة ان تنكر حالات الاحتكار التي تم الكشف عنها في عدد من المستودعات وحالات التلاعب الاخرى التي وصلت بموجبها الادوية المدعومة الى اقصى اقاصي الارض وحرم منها المرضى المستحقون وحالات المفاضلة بين المرضى التي جرت وتجري بناء على حسابات مادية وتجارية وحالات بيع الادوية باعلى من اسعارها للمرضى الذين تم ويتم استغلال معاناتهم. وهل هناك من يؤكد ان الادوية التي تدعم مما تبقى من احتياط مالي في مصرف لبنان تصل الى مستحقيها ام انها تذهب في الف اتجاه واتجاه على حساب المرضى.

رابعا: ان الظروف المعيشية والاقتصادية الحالية تفترض اعادة النظر مجددا بقرار اسس تسعير الدواء بناء على معطيات الانهيار الحالي الوضع الاقتصادي وبالتالي اعادة النظر بهامش ارباح الشركات المستوردة لجهة تخفيضها وانا ادعو وزير الصحة الى المبادرة الى هكذا قرار جديد في هذه الظروف.

خامسا: ان دعم المواطن مباشرة عبر اجازات الشراء وبناء على قواعد معلومات واضحة لدى وزارة الصحة والجهات الضامنة الاخرى يضمن وصول الدواء الى المريض المستحق ويخفف من كلفة الاستيراد والدعم، وبالتالي يعوض جزءا من النقص الحاصل حاليا في الدعم لتامين الدواء الى اكبر عدد ممكن من المرضى.

سادسا: ان استيراد الدولة للدواء مباشرة يعفيها من دفع كلفة اضافية تذهب للشركات كما يعفيها من رسوم الجمارك التي ايضا تراكم الكلفة على الدولة والتي اذا ما تخلصنا منها سيصل الدواء الى عدد اكبر من المرضى المحتاجين والمستحقين.

سابعا: انني اذ اؤكد على مسؤولية الدولة ومصرف لبنان تحديدا في تسريع اجراءات الدعم الرتيبة التي تتصرف مع المرضى احيانا ببرودة غير مسؤولة فانني على اتم استعداد للحوار مع نقابة مستوردي الادوية او غيرها من المعنيين بالقطاع الصحي للوصول الى تعاون لاجل مصلحة المريض في هذه الظروف التي تفترض بنا جميعا تحمل مسؤولياتنا الاخلاقية تجاه المواطنين لا سيما المرضى منهم الذين لا يجب ان نصم اذاننا عن سماع انينهم وسيكون للقاء الديمقراطي عبر لجنة الصحة النيابية ورئيسها بلال عبدلله مقاربة واضحة وجريئة لا تعفي احدا من مسؤوليته ولا تساير احدا على حساب صحة المواطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى