علقت حركة “الناصريين الأحرار” على مجريات المشاورات الإلزامية لتكليف رئيس للحكومة مطلع الإسبوع المقبل، ببيان أشارت فيه الى أنه “دأبت في السنوات الأخيرة عمليات ابتزاز وضغط في كل مرحلة تتطلب تكليف رئيس جديد للحكومة، وخضع هذا الإستحقاق لإستهداف ممنهج محاولة لإضعاف من يتم تكليفه ليتبعه عملية تعطيل لتشكيل الحكومة نزولا عند رغبة الفريق المسيطر على مفاصل الدولة وحليفه الصهر العجيب. لتتوالى تلك الإخضاعات لإفشال وإضعاف المركز والمقام الأول لأهل السنة والجماعة”.
ولفتت الى أنه “بدأت اليوم، ملامح اللعبة ذاتها تظهر عبر تأخير دعوة النواب للإستشارات الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة. وعليه، ولأننا نرى الدورة ذاتها تتجدد في لعبة إخضاع أهل السنة والجماعة عبر ابتزاز وتطويق مقام رئيس الحكومة، فإننا نطالب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لإتخاذ موقف شجاع وتاريخي وعملاني يعيد الإعتبار لهذه الطائفة، التي فقدت الكثير من صلاحياتها وتشرذمت بفعل مؤامرة أتقنها حزب الله، حيث استدرج بعض من تولوا زمام الأمور منا ليتوافقوا معه من تحت الطاولة فدفعنا الثمن كطائفة عروبية وطنية وحدوية. لذا، فكما وعدنا أهلنا بمحاسبة من تسبب بإضعاف طائفتنا وشرذمتنا في الإنتخابات النيابية مؤخرا، سنراقب وسنحاسب من سيخضع لعملية الإبتزاز الممنهج للصهر المعجزة والحزب الإلهي في تكليف وتشكيل الحكومة”.
وأعلنت أن “الرئيس نجيب ميقاتي لن يكون المرشح الوحيد للتكليف، بل هناك مفاجأة قد تنجح لتكليف شخصية لها باعها الوطني في ميزان العدل لا تستسلم ولا تخضع ولا تدخل في بازارات اللعب تحت الطاولة”.
