محلي

النائب أديب عبدالمسيح لناخبيه: كما وعدت نفّذت!

أصدر المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح بيانا جاء فيه:
مع إنتهاء الإستحقاقات الدستورية داخل مجلس النواب و حرصاً مني على الشفافية التي عاهدتكم بها، أوضح ما يلي:
أولا: كما وعدت نفّذت، وقد أوصلت صوتكم وعبّرت عن رأي من أعطوني الثقة، فصوّت “ضحايا مرفأ بيروت” في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ثم تنازلت عن ترشحي لمنصب نائب رئيس و صوّت مرتين للزميل غسان سكاف، تماشياً مع موقف المعارضة الموحّد.
ثانيا: في اللجان، جرت تفاهمات مسبقة من عدة كتل نيابية كبيرة على أسماء أعضاء و رؤساء لجان. إلا أني ترشحت كوني مهندسا ً و متخصصاً في النقل و الطاقة و المياه كعضو في لجنة الأشغال العامة و الطاقة و المياه، و حصلت على ٣٩ صوت فقط أي أن ٨٩ نائباً لم ينتخبني، منهم سياديين طبعاً.
ثالثا: اعتمدت ٣ معايير في تصويتي لأعضاء اللجان:
ـ السيادية في التوجه
ـ الإختصاص ضمن نوع اللجنة
ـ نظافة الكف و البعد عن أي شبهة.
رابعا: تم انتخابي و بالتزكية في لجنتي ” الزراعة و السياحة ” و ” المرأة و الطفل “. و فزت بالتزكية أيضاً بمنصب مقرر في لجنة الزراعة و السياحة مع العلم أن الزميل شوقي الدكاش ترشح أيضا لكنه انسحب لصالحي. أما في لجنة المرأة و الطفل، لم تقبل الزميلة سينتيا زرازير أن يتم انتخاب الزميلة عناية عز الدين بالتزكية و عرضت إسمها، فصوّتت لها مع الزميل سليم الصايغ و نالت ٣ أصوات مقابل ٨ ل عز الدين.
وأضاف: سأعمل جاهداً و ضمن حقي الدستوري بحضور الجلسات المهمة لجميع اللجان كون النائب يستطيع أن يتواجد في أي جلسة لأي لجنة، و سأكون الصوت الذي سيعارض و يفضح أي تجاوزات تحصل ضد مصلحة الوطن و المواطن.
وختم عبد المسيح: لا بد لي أن أناشد جميع القوى السيادية و النواب السياديين والتغيريين للتنسيق الفعال و المجدي لتجاوز المراحل المقبلة بشكل أفضل و هذا ما يأمل منا الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى