سياسة

كرم : توزيع اللجان أخذ أكثر من حجمه

أكد النائب فادي كرم أن “اللجان النيابية مكان للشراكة بين الأطراف الممثلين للشعب اللبناني كافة وموضوع توزيع اللجان اعطي أكثر من حجمه لأنه من الأساس هو المكان الوحيد الذي نشهد فيه شراكة بين الفرقاء الذين نالوا ثقة الشعب ومن المفترض أن يجتمعوا في المطبخ النيابي أي اللجان النيابية.”

واعتبر عبر إذاعة “لبنان الحر”، أن “إدارة اللجان والتصويت فيها لا أهمية فعلية لها لان التصويت غالبا يكون في اللجان المشتركة والهيئة العامة حيث المواجهة السياسية الحقيقية، خصوصاً انه يمكن لأي نائب حضور اللجان لو لم يكن عضوا فيها”.

كما عزا كرم “سبب هذه الضجة كونها المرة الأولى التي نشهد فيها انتخابات لأعضاء اللجان النيابية، علما ان ذلك أدى الى استحالة وصول بعض النواب الى لجان سيكون لهم دور منتج فيها، كالنائب زياد الحواط الذي لم يفز في عضوية لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات وهو الذي يعد من الأدرى في ملفاتها”.

ولفت الى أنه “لا تحالفات حصلت بين الكتل النيابية بل lobbying حاول كل نائب القيام به لتأمين دخوله الى لجان يرى انه معني بها، شدد كرم على انه لا استهداف لنواب التغيير بل في بعض الأوقات هم من يستهدفون غيرهم حين يضعون أنفسهم في مكان مميز عن الاخرين ويرفضون التعاون مع الكتل النيابية فعندها يكونون هم من يعزلون أنفسهم ولا أحد يعزلهم. وأشار الى ان تكتل الجمهورية القوية حاول التفاهم معهم والدليل ان اعضاءه صوتوا لمن وجدوه مناسبا منهم في اللجان”.

ورأى أن “الأهم يبقى التركيز على دور النائب في التشريع والمحاسبة والرقابة”، داعياً “لمحاسبة تكتل الجمهورية القوية على مواقفه وأدائه وممارساته في ما خص مصالح الشعب اللبناني ومصلحة لبنان وسيادته، علماً ان القوات اثبت دائماً انه واضح في خياراته وجلسة انتخاب رئيس المجلس النيابي خير دليل على ذلك”.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى