سياسة

علّوش: ميقاتي يكلّف ولا يؤلّف

رأى القيادي السابق في تيار المستقبل مصطفى علوش تعليقاً على خروجه من تيار المستقبل ان أي تيار يضع التسويات قبل المبادئ والقناعات سيصل الى مأزق موضحاً اننا في لبنان لدينا قيادات سياسية وعشائرية وليس حزبية.

وقال عبر لبنان الحر ضمن برنامج ” بلا رحمة” : استقلت من التيار بغض النظر عن الانتخابات وأدركت انه كان هناك قرار واضح باسقاط كل من كان يعمل في السياسة في طرابلس وانا واحد منهم إضافة الى ان سطوة المال كانت سائدة في المنطقة.

أضاف: العلاقة مع القوات وطنية ما جعل إمكانية التفاهم مع تيار المستقبل ممكنة وأنا أحافظ على هذه القناعة ولم يتوقف التنسيق والتفاهمات بأي لحظة .

وعن حصول القوات على مقعد في طرابلس اعتبر علوش ان النائب ايلي خوري يستأهل ان يمثل طرابلس لكون القوات اللبنانية موجودة في المدينة وهو امر واقع على الأرض مشيراً الى ان التنسيق والتناصح سيتسمر بينهما فهما صديقان وتجمعهما علاقة تنسيق قوية وعمل جاد على خط القوات-المستقبل .

وعن ترسيم الحدود البحرية قال علوش: المشكلة ان الرئيس ميشال عون يعتدي على اللبنانيين بعدم التوقيع على القرار وعلى حقهم باستخراج النفط.

ولفت الى أن حزب الله قادر ان يمنع بالقوة ، واذا كانت ايران مهتمة ، الاتفاق على الخط 29.

وقال: حصل اتفاق الاطار وتم تسليمه بعدها الى رئيس الجمهورية كرئيس دولة بالتفاهم مع القيادات السياسية الفدرالية في البلد وأظن ان جبران باسيل المسؤول الأول عن الملف .

ولفت علوش الى ان المؤشرات والضربات شبه اليومية التي تحصل على مواقع حزب الله في سوريا والتحضيرات المستمرة لضرب ايران بالاتفاق النووي والتحركات الدولية تطرح السؤال: هل تنتظر إسرائيل الحجة المناسبة لفتح أبواب جهنم ؟

وعن الاستشارات النيابية أجاب علوش: اذا ذهب نجيب ميقاتي الى بعبدا وسمع باسيل في الغرفة الأخرى الكلام بين عون وميقاتي عن انه سيعطيه وزارة الطاقة مثلاً فوراً يتم تكليف باسيل لأنه يراهن عليها .

وتابع: سيتم تكليف نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة ولن يتمكن من التأليف وسندخل في دوامة الفراغ الا اذا رضي بشروط جبران باسيل .

وأردف: ما رأيته بانتخابات رئاسة المجلس والمواقف الغلامية بقضية السلاح مخيّب اذ لا يمكن الاعتماد على هذا الفريق بشيء فهو اما منافق او جاهل.

وجزم علوش ان حزب الله سيفرض التعطيل حتى يستطيع ان يفعل ما يشاء لكن لا شك انه ينتظر إشارة من ايران ليرى ما سيكون وضعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى