محلي

لجنة الاساتذة المتعاقدين في الاساسي : ما يحصل من هضم لحقوق المعلم واللعب بمصداقية الشهادة الوطنية أمر نقف له بالمرصاد

لفتت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي الى أن “الصحافي ابراهيم حيدر الذي كتب التربية بقلم حر لسنين في جريدة النهار العريقة بات اليوم الناطق الرسمي بلسان وزير التربية”.

وقالت في بيان اليوم: “لمن لا يعلم نقول: إن الصحافي ابراهيم حيدر عند بدء الازمة مع وزير  التربية، تم اجتماع موسع بين الروابط واللجان الرسمية  كافة في  وزارة التربية، يومها حضر الاستاذ ابراهيم حيدر الاجتماع هو وحده في حين لم يسمح لأي إعلامي او صحافي الحضور، وبعد سجال بيننا وبين الوزير تدخل الاستاذ حيدر واخذ يلوح لنا بسلطة الوزير وبأن علينا الخضوع… وحينها قالت له رئيسة اللجنة الفاعلة الاستاذة نسرين شاهين ان هذا الموقف ليس لك… انت صحافي تربوي احترم قلمك وما حصل اليوم احسبه نقطة سوداء تبصمها للوزير ولا اجد تفسيرا لما تفعل!

بعدها، ظهر وزير التربية الحلبي عبر برنامج صار الوقت، وايضا ظهر معه الصحافي ابراهيم حيدر الذي اخذ يضع اللوم على الاساتذة ولا سيما المتعاقدين ويؤيد موقف الوزير، حينها جزمنا ان الموضوع تخطى قلم صحافي…”.

وتابع البيان: “وبعد اشتداد الازمة التربوية، وبعد ما نقوم بوضعه امام الراي العام من اجراءات ليست على قدر المستوى المطلوب، ومن غيرتنا البحتة على القطاع التعليمي الرسمي وعلى الامتحانات الرسمية ومستوى الشهادة الرسمية وان ما يحصل من هضم لحقوق المعلم والتستر على التقصير باللعب بمصداقية الشهادة الوطنية هو امر نقف له بالمرصاد…

بدأت الاقلام الصفر تتناولنا وتجرح بالشخصي وتعمد اجتزاء الكلام للنيل منا.. ولأن هذه الاقلام ليست معروفة، نستفيق صباحا على قلم معروف ليظهر الصحافي ابراهيم حيدر الكاتب في الصفحة التربوية لجريدة ذات تاريخ عريق اسمها جريدة النهار… ويسوغ كل ما يرد عن لسان وزير التربية ويقلب كل مآسي الاساتذة الى سلاح يحاربهم به ليحملهم هم مسؤولية انهيار التعليم في حين غفل الاستاذ حيدر وجف قلمه عن اموال لا تحصى تبخرت في وزارة التربية وعن ملايين دفعت من البنك الدولي ما وصل منها فتات ومن ملايين رصدتها اليونيسف بالدولار فصرفت بجيوب وزارة التربية، وعن امتحانات رسمية لاول مرة في تاريخ لبنان تحصل بهذا الاستخفاف وبعبث كبير في المعايير التربوية التي تقدس حق الطالب في تربوي يراقبه وصاحب خبرة يصحح له مسابقته كي لا تصيبنا فاجعة العام الماضي عندما تجنبوا كشف هذا الخراب واظهرت النتائج النسبة الاكبر من الناجحين حصدوا الجيد والجيد جدا والممتاز وصولا الى حصول طالبة على علامة 28 من 20، وليس آخرا، كيف فات قلم الصحافي الحر، الغيرة على المدرسة الرسمية منذ ان قرر الوزير الحلبي مع لجنة التربية دعم التعليم الخاص ب 350 مليار مقابل 150 مليار للتعليم الرسمي رغم ان عدد تلاميذ الخاص 64 % والرسمي 36% ورغم ان الاحق ان يدعم المجلس النيابي والحكومة المدرسة الوطنية بدل من تقديم الخدمات لمدارس اربابها لهم يد في السلطة ومن اصحاب النفوذ السياسي او الديني مما فرض على الشعب دفع ضرائب وتحمل خسائر لتأمين هذا الدعم عدا عن الدعم بالمليارت للمدارس المجانية الخاصة (الدينية لأرباب الطوائف) ومن ثم فرض على الشعب تعليم اولادهم في مدارس رسمية محرومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى