عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة دولة الرئيس اللواء عصام أبو جمرة واصدر البيان التالي:
ناقش المجتمعون تطورات الأَوضاع الهامة المتسارعة في لبنان وخارجه وتساءلوا : لماذا لم يدع فخامة الرئيس ،هيئة ترسيم الحدود البحرية للبحث والقرار، والمجلس الاعلى للدفاع الاستعداد للتصرف في أدق مرحلة بين الحرب والسلم اثر اختراق الحدود البحرية بسفينة مرسلة من قبل اسرائيل لاستخراج الغاز من بئر كاريتش الواقع على الخط البحري 29 الفاصل بينها وبين لبنان ؟
وهل اعلان فخامته مطلع عام 2022 الخط 23 حدا فاصلا لحدود لبنان البحرية مع اسرائيل كان لسبب شخصي طاريء ام لسبب عام مبرر ؟ دفعه الى توقيف طلب تعديل المرسوم رقم ٦٤٣٣ لتثبيت الحدود بالخط 29 وعدم إرساله إلى الأمم المتحدة وفق الأصول… رغم إلحاح الإختصاصيين امثال : رئيس لجنة ترسيم الحدود العميد بسام ياسين المكلف من قبل فخامته ، والمؤرخ الدكتور عصام خليفة وكثيرون غيرهم من دستوريين ورجال قانون !!!
كما طالبوا باستشارات نيابية ملزمة وفق ما يقتضيه الدستور، توصل للتكليف والتأليف لحكومة من الاختصاصيين +- الحياديين ، تنكب سريعاً على العمل المنتج لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ووقف نزيف التضخم والهجرة والبطالة والتجويع ….
واشاد المجتمعون بالعمليات التي قامت بها مؤخرا وحدات الجيش اللبناني لتوقيف المطلوبين في البقاع وخارجه بهدف وقف الكبتاغون والاتجار به تثبيتا للاستقرار والامن وحماية سلم وسلامة حياة المواطن في لبنان والدول المجاورة .
واخيراً تساءل المجتمعون عن اسباب الفلتان في اسعار السلع والخدمات المتنامي رغم انخفاض سعر الدولار30 0/0 دفعة واحدة= ١١٠٠٠ ليرة لبنانية، وامتناع معظم التجار عن خفض اسعار سلعهم بحجج سخيفة …، خاصة الكهرباء التي يرأس لجنتها وزير الطاقة الذي اوصل الكيلو وات الى 12568 لل عندما اصبح الدولار 35000 لل ولم يخفض سعرالكهرباء فلسا واحدا بعد هبوطه: وغياب اجهزة الرقابة كمصلحة حماية المستهلك عن ضبط الجشع والاحتكار تاركين المرضى والفقراء لقمة سائغة في فم حيتان المال المتربصين شراً في البلاد والعباد.
