فنمحلي

مهرجان “ربيع بيروت” تنطلق على “مسرح المدينة” مساء اليوم

تطلق “مؤسسة سمير قصير” مهرجان “ربيع بيروت” في دورته الـ14، مساء اليوم على “مسرح المدينة” – بيروت، الذي يستمر 3 أيام 3 حزيران و4 و5 منه، بحيث سيفتتح عند التاسعة مساء اليوم بعرض جديد خاص لافتتاح ربيع بيروت، بـ”ستاند أب كوميدي” مع الفنان نور حجار.
ونور، بحسب المؤسسة، “فنان يحترف الكوميديا الساخرة التي تنتقد الآفات السياسية والإجتماعية. بعد بداياته الناجحة في مدينة أمستردام في هولندا، عاد إلى لبنان وأطلق عروضه على طريقة “ستاند أب كوميدي”، بحيث لاقى شهرة كبيرة، وكتب المشاهد الكوميدية لغيره من الفنانين. شارك في برنامج له في “المؤسسة اللبنانية للإرسال”، وكتب حلقات نقدية إجتماعية عدة في “مؤخر بالليل” من تقديم أكرم زعتري. سيقدم نسخة خاصة من جديده في إفتتاح مهرجان “ربيع بيروت”.

وعند التاسعة مساء غد السبت 4 حزيران، سيتم عرض أول لفيلم دراكولا: القصة المخفية /بريطانيا، ويقدم الفيلم باللغة اللإنكليزية ترافقه ترجمة باللغة الفرنسية.
تبدأ أحداث الفيلم ليلة راس السنة، لندن، عام 1965

قبل منتصف الليل، تدخل إمرأة إلى مركز الشرطة وتعترف بارتكابها “جريمة مروعة”.
تدعي أنها “ميرنا هاركر”، آخر الناجين من بين المجموعة التي كانت شاهدة على أعمال دراكولا المدمرة قبل 70 عاما. وقد اختفت ميرنا هاركر منذ العام 1901. وأن كانت ما زالت على قيد الحياة، فيكون عمرها 90 عاما.

وبينما تعترف بالإحداث الأكثر فظاعة من التي وردت في رواية “برام ستوكر” الأصلية، فهي تصر على أن “هذه الرواية هي نقلا عن الواقع وعن حقيقة ما جرى، وعليها أن تخبر الحقائق الآن قبل غياب الشمس، وقبل فوات الآوان”.

وسيعرض عند التاسعة مساء الاحد 5 حزيران عرض أول لمسرحية إذاعية بعنوان “صعود سويسرا الشرق وسقوطها – قصص ما قبل النوم” كتابة وتمثيل وإخراج لكريستيل خضر.

بعد أقل من عام على كارثة الإنفجار في مرفأ بيروت يوم 4 آب 2020، سجلت كريستيل خضر نص هذه العرض الذي تتناول فيه أسطورة “سويسرا الشرق”، كما كان لقب لبنان في الخمسينات والستينات من القرن العشرين.

وبحسب كريستيل خضر، “من الغريب أن يكون قسم كبير من اللبنانيين ما زال يهذي في خصوص هذا البلد ولقبه الذي، باستثناء السريّة المصرفية، لم يكن فعلا” موجودا”.

وأحد المسؤولين عن ذلك هو يوسف بيدس، الشخصية التاريخية الشهيرة، وهو فلسطيني لبناني، من أهم رجال الأعمال والمصرفيين الذي عمل كل حياته على تطوير مدينة بيروت كمركز رئيسي للتجارة والقطاغ المالي في الشرق الأوسط.
أسس عام 1951 “بنك إنترا” الذي أفلس عام 1966 والذي ما زالت ظلاله وتداعياته تخيّم على الزمن الحاضر والذاكرة الجماعية في لبنان.
هذا العرض يروي قصة يوسف بيدس من بيروت الستينات حتى توقيفه في سويسرا

ثم مثواه الأخير في مدينة لوسارن.

القصة فيها “مزيج من الحنان والإنتقاد وتلاوة الأحداث بشكل ميكانيكي، تتلاحق في فصول تتشابك فيها أزمات الماضي والحاضر”. وعلى سبيل المثال تتناول يومياتها “في بلد يقف فيه الناس لساعات أمام البنك للتمكن من الحصول على بعض المال من حساباتهم لتسديد لقمة العيش”.

وتتناول بعض الأحاديث مع بعض الأصدقاء المقيمين في سويسرا الحقيقية، قبل إنفجار المرفأ ببضع دقائق.

في النهاية، تعود القصة الى حيثيات ما تبقّى من إنهيار مخازن القمح “(سيل”و) التي تعود فكرة إنشائها إلى يوسف بيدس، والتي لها الفضل الكبير في إنقاذ القسم الباقي من المدينة.
أقيم هذا العرض كمسرحية إذاعية عام 2021، برعاية مهرجان “عروض زوريخ”، وبدعم من “آفاق”، “مفردات” و”المورد الثقافي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى