سياسة

بو صعب : لست مرشح الحزب وإيران ولا حرب عليّ في التيار

أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب “كنت على معرفة مسبقة وفق الإحصاءات بأنني سأحصل على 64 صوتاً ولا Deal مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي بشأن نيابة رئاسة المجلس”، وقال، في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر mtv “أحد نواب “القوات اللبنانية” قال لي مسبقاً “رح نباركلك من هلّق لأن نحنا ما رح ننتخب حدا وإنت عندك الأكترية”.

ونفى بو صعب أن يكون “النائب عبد الرحمن البزري قد صوت لي، وكنت مرشّحًا طبيعيًا لموقع نيابة رئاسة المجلس، ولم يفاوض أحد النائب سجيع عطيّة لإعطائه رئاسة إحدى اللجان النيابية، ولو وصلنا الى مرحلة كان بري بحاجة فيها إلى صوت واحد إذ هو المرشح الوحيد لكنت صوّتّ له، وهو يعلم ما حصل في الجلسة، ولم يسألني خلال لقائنا إذا كنت سأصوّت له أو إذا كان نواب التيار الوطني الحر سيمنحونه أصواتهم”.

وأشار بو صعب الى أنّ رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب “جبران باسيل كان لديه خيارات عدّة لكنه تبنّى ترشيحي الى منصب نائب رئيس المجلس، ولا حرب داخلية عليّ في التيار الوطني الحر، ولست مرشح حزب الله ولا إيران ومواقفي واضحة وأنا إنسان عروبيّ ومؤمن بذلك”.

وردّاً على تصريح لجنبلاط، قال بو صعب: لا أريد الدخول بأي سجال لكن “لما بدو يكون موقفو حسب التغريدة تبعو ما كان لازم يصوّتلو لبرّي وكان موقفو تجاهي وتجاه برّي يكون موقف واحد”، معتبراً في سياق متّصل أنّ “برّي ضمانة وطنيّة وسأنسّق مع تكتل لبنان القوي بشأن إسم رئيس الحكومة ولا مرشّح لديّ حتى الآن، والأهم أخذ رأي الشريحة السنية وعلى من ستتوحد بغالبيتها لرئاسة الحكومة، وأسير بخيار نواف سلام أنا كالياس بو صعب، وفي المرة الاخيرة حكي بالتكتل عن ان هذا الخيار يمكن السير به لكن اليوم لم يطرح بعد الموضوع”.

وتابع “كنائب مستقل لا أصوّت لقائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية وهو قال لي سابقاً ألا نية لديه بأن يكون رئيساً”، مردفاً “أنا تغييريّ ويجب أن نضع يدنا بيد بعضنا البعض ولا يجب أن يكون هناك متاريس في المجلس النيابي، وهناك من صوّت لي من قوى التغيير قناعة منهم بانفتاحي على الجميع واستقلاليتي بالقرارات”.

وختم بو صعب بالقول: “المطلوب أن نعطي جواباً داخلياً من الطرح الذي قدمه آموس هوكشتاين، وأؤيد ما قاله اللواء ابراهيم بأن أي عمل للاسرائيليين شمال الخط 29 يعتبر عملاً عدائياً وليس بمكانه، ولست مفاوضاً بملف الترسيم وعملي دبلوماسي بامتياز لتقريب وجهات النظر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى