محلي

الدويهي: كان صوتي “للعدالة لضحايا تفجير المرفأ”… ولغسّان سكاف في الدورة الثانية

أوضح النائب ميشال الدويهي “لأنّني ملتزم بمسار سياسي شفّاف، سوف أعرض خيارات كتلتنا في الجلسة الأولى لمجلس النواب، والتي لم تتبلور حتى الساعات الأخيرة من مساء الأمس”.

أولاً: في انتخاب رئيس المجلس
بسبب عدم وجود مرشّح بديل عن رئيس مجلس النواب الحالي، قرّرنا في التكتّل إيصال صوت اعتراضي، وعدم الإكتفاء بالورقة البيضاء، ومن هنا كان صوتي “للعدالة لضحايا تفجير المرفأ”، في مواجهة مُعرقِلي التحقيق، ومن بينهم رئيس المجلس النيابي.

ثانياً: في انتخاب نائب رئيس المجلس
لقد تشاورنا في الكتلة حول العديد من الخيارات، وقد كان صوتي شخصيّاً باتجاه ترشيح أحد أعضاء التكتّل والسّير به إلى الأخير. إلاّ أنّي التزمت بنتيجة التصويت داخل التكتّل (6 أصوات مقابل 7) وصوّتتُ بالورقة البيضاء في الدورة الأولى، ولغسّان سكاف في الدورة الثانية، ليس عن قناعة مطلقة، ولكن التزاماً بنتيجة التصويت الداخلي في التكتّل وحماية له.

ثالثاً: في ترشحي والزّميل فراس حمدان لأمانة سر المجلس
لقد كان الاتجاه داخل التكتّل بالسير في ترشيح أعضاء من التكتل لكافة مراكز مكتب المجلس رغم عدم توفّر فرص النجاح، وذلك لفرض اللعبة الديمقراطية بعد أن سادَ منطق المحاصصة لسنواتٍ خَلَت، إلاّ أنّه بعد حالة الهرج والمرج التي سادت الجلسة، قرّرنا تسجيل موقف من الممارسات داخل مجلس النواب وسحب ترشيحنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى