محلي

ميقاتي : قلت لعون ‏” جماعتك ما عم يخلوك” ‏

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن “موضوع الكهرباء كان على سلّم الأولويات منذ استلامنا الحكومة وكنا ننظر على المدى الطويل”، مشيراً الى أن “العروض تدفقت على وزارة الطاقة وقام وزير الطاقة والمياه وليد فياض بتصويرها لي”.

‏وأضاف عبر “الجديد”، “ننتظر تقرير الوزير وسنقدم الأوراق إلى رئاسة الجمهورية ونطلب من الرئيس ميشال عون موافقة استثنائية على الملف”، لافتاً الى أنه “اختيار التعامل مع شركة كهرباء فرنسا باعتبار أنها أكثر علماً بالشبكة الكهربائية في لبنان التي تحتاج لتأهيل وتحديث‎”.

وقال، إنني “لن أتردد بالقيام بأي خطوة وطنية لأن البلد يحتاج الى الكثير، وهناك قرارات استثنائية سيتخذها مجلس الوزراء بشأن بعض الأمور الأساسية التي تهمّ البلد حتى وإن كنا في مرحلة تصريف أعمال”.

وأردف، “عندما سألت‏ وزير الطاقة عن سبب سحب بندي الكهرباء قال لي، انت خربتا عندما قلت في مقابلة أن المشكلة في 5 أحرف، وكان يقصد معمل سلعاتا”، مضيفاً “أبرئ فياض من البيانات التي كُتبت فنفسُه غير موجود فيها وهناك مطبخ كتب هذه التقارير إما في ميرنا الشالوحي أو في ‏القصر الجمهوري‎”.‎

وأشار الى أن “الرئيس عون طلب تأجيل بندي الكهرباء إلى ما بعد الانتخابات، وأنا على تنسيق مع الرئيس وعلاقتي جيدة معه فأجلته على مبدأ، انو تأخرت سنين ما بتفرق عأسبوع، لكن لا يمكنني أن أجزم أن الرئيس أو النائب جبران باسيل هما من طلبا سحب البند لأنني لا أملك معطيات”.

وأكد ميقاتي ألا “مشكلة مع الوزير فياض”. وقال، إنني “رأيت رغبته بتأمين الكهرباء ويمكن أن أجتمع معه الأسبوع المقبل لإقرار مرسوم استثنائي يخص الكهرباء، فأنا بدي آكل عنب وجيب الكهرباء للناس”.

وأعلن عن أن “هناك العديد من العروض الجيدة، لكن لن نكشف عن الأسعار، وسأنتظر الوزير ليرفع الملف”، مشيراً الى أنه “سيكون هناك دفتر شروط ومناقصة، ولن نقبل باتفاق بالتراضي”.

وتابع، “الحل سهلٌ جداً للحصول على كهرباء 24/24 ساعة يومياً في لبنان، وقلت للرئيس عون بكل صراحة ما بقى فيك تقول ما خلوني لأن جماعتك ما عم يخلوك”.

وعن الجلسة الأولى لمجلس النواب وإعادة انتخاب نبيه بري رئيساً للبرلمان للمرة السابعة، قال ميقاتي، إنني “كنت سعيداً بمشهد جلسة مجلس النواب اليوم وما أسعدني أكثر هو الكلام الذي برز عن إلغاء الطائفية السياسية، وفي الواقع لم يتغير شيء فبري لا يزال رئيساً ونائب الرئيس هو النائب الياس بو صعب ومن تكتل لبنان القوي”.

أما عن إمكانية قبوله بتشكيل حكومة جديدة، أجاب، “أستصعب القدرة على تشكيل حكومة جديدة فأغلب الحديث اليوم، مين بيو أقوى من مين، لكن إذا أخذ مجلس النواب دوره كاملاً يمكنني أن أقول إننا نستطيع أن نكمل بحكومة تصريف أعمال وإذا حصل العكس لا اعتقد أنه بإمكاننا الاستمرار أكثر من سنة”.

وفي ما يتعلّق بالأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة، لفت الى أنه “من داخل المجلس هناك النائب أشرف ريفي وعبد الرحمن البزري وغيرهما من الشخصيات ومن خارج المجلس هناك رجل وطني اسمه عامر بساط وأي شخص يُطرح سأكون بجانبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى