Facebookسياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 14 أيار 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوجه في الثامنة مساء اليوم، رسالة الى اللبنانيين عشية الانتخابات النيابية التي ستجري غدا الأحد يتناول فيها أهمية الاستحقاق الانتخابي ووجوب مشاركة اللبنانيين فيه، نظرا الى الدور المناط بالسلطة التشريعية في الاستحقاقات المقبلة، وستذاع رسالة الرئيس عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي.

صمت انتخابي أخير ما قبل الأحد الكبير، لكن ما أفرغه قادة الأفرقاء السياسيين وعدد من المرشحين أمس وحتى ما قبل لحظات من منتصف الليل الماضي، يبدد السكون المفترض ويدوي في كل الفترة الفاصلة عن افتتاح الصناديق أمام المقترعين في الانتخابات النيابية في الساعة السابعة من صباح غد 15 أيار 2022.

هذا الاستحقاق الذي يحل بعد أعوام ثلاثة حملت المصائب الاقتصادية والإذلالات المعيشية وثاني أكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديت، وعذابات وانهيارات وإرباكات وأوضاعا سياسية هي الأسواء منذ مئة عام، أي منذ قيام لبنان الكبير الذي أصبح في هذه المرحلة لبنان الفقير، حتى لا نقول لبنان الفقيد، والتعويل الآن هو على الرجاء الأكيد الذي يتميز به اللبنانيون في شكل عام من أجل النهوض من جديد.

إداريا، معظم صناديق الاقتراع تم توزيعها على المناطق والأقلام تباعا. ميدانيا وحدات الجيش والقوى الأمنية باشرت إجراءاتها وانتشارها على كل الأراضي اللبنانية لحفظ أمن العملية الانتخابية وسلامة إجرائها، وضمان سير الاستحقاق أمام “ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف لبناني مسجلين في لوائح الشطب” كي يدلوا بأصواتهم على أمل التغيير نحو الأفضل، ربما.

وقد يتمخض يوم 15 أيار عما يشكل منعطفا تاريخيا يوازي بأهميته محطة قصر الصنوبر 1920 لحظة إعلان لبنان الكبير، وعليه فإن السؤال الكبير هو: هل نكون في 16 أيار الكبير أمام لبنان جديد؟ وأي لبنان؟ الجواب الدقيق في نتائج الصناديق ليل الأحد- الاثنين!

ويبقى من خارج الحدود ومع تأثيراته في المنطقة ولبنان الموضوع الإقليمي الدولي الأبرز، ويتمثل في أن الهامش يضيق بين إمكانات بلورة اتفاق في مفاوضات فيينا النووية، واحتمالات صرف النظر عنه.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

من 60 يوم، كل يوم عم نقول، واليوم للمرة الأخيرة عشية 15 أيار، منكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات يللي موعدها بكرا، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان هالحدا يكون.

ولأنو بكرا 15 أيار، لازم نسأل حالنا كلنا يعني كلنا السؤال التالي: شو رح يصير بعد بكرا، اذا ما انتخبنا بكرا صح؟

يمكن البعض الأول يجاوب ما شي، والبعض التاني يقول منزعل شوي وبيمشي الحال، والبعض الثالث يعتبر إنو خسارة هالطرف أو هيداك الطرف أفضل.

أما على المستوى الوطني، وبغض النظر مين بيربح أو بيخسر، اذا ما انتخبنا صح ممكن يصير التالي:

أولا، بدنا ننسى كل شي إسمو إصلاح، بدءا بالتدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان وامتدادا لكل الوزارات والمؤسسات والإدارات.

ثانيا، مع التدقيق، بدنا ننسى كمان كل التحقيقات يللي مشيت فيها القاضية غادة عون، وتحدت من خلالها منظومة كاملة قامت قيامتها عليها بالسياسة والإعلام.

ثالثا، مع التدقيق الجنائي وتحقيقات القاضية غادة عون بدنا ننسى كل شي إسمو قوانين إصلاح بمجلس النواب، متل اقتراح قانون إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية يللي قدموا النائب العماد ميشال عون بال2013 وبعدو لليوم بالجارور، ومتل قانون كشف حسابات وأملاك جميع العاملين بالحقل العام وطبعا قوانين استعادة الأموال المنهوبة والمحولة واستقلالية السلطة القضائية وغيرن كتار.

رابعا، وبسياق متصل، إذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى شي إسمو نهوض اقتصادي بناء على خطة واضحة بالبلد، وبدنا نشوف تخبيص إضافي بالكابيتال كونترول وتآمر زيادة على ودائع الناس، وعفو عام جايي عن السرقة المنظمة على مدى 32 سنة، يللي جعلت من لبنان بلد منهوب مش مكسور.

خامسا، إذا ما انتخبنا صح، رح نصير أكيدين بكل بساطة وثقة إنو ما رح ينعمل ولا أي إصلاح شو ما كان زغير، وانن رح يضلو يماطلو ويعلو مع صندوق النقد الدولي على أمل تجي مساعدة سياسية من شي دولة او مجموعة دول، عربية او غير عربية، حتى يرجعو من خلالها يمددو لسياستن الاجرامية بحق الاقتصاد والمال، على غرار يللي صار مع مؤتمرات باريس 1 و2و3 و4ومؤتمر سيدر واللايحة بتطول.

سادسا، اذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى كل شي إسمو مناصفة وشراكة وميثاق وطني وعيش واحد متساوي بين المسيحيين والمسلمين، خاصة بضوء طرح مصير الكيان والنظام اللبناني إقليميا ودوليا بالمرحلة التالية للانتخابات.

سابعا: اذا ما انتخبنا صح، بيكون عمليا راح حق الفلسطينيين الموجودين بلبنان بالعودة لأرضن وسقط معو مبدأ رفض التوطين المكرس بمقدمة الدستور. ومع سقوط حق التوطين رح ينتهي حق النازحين السوريين بالعودة لبلدن ومطلب اللبنانيين بالتخلص من العبء الاقتصادي والديموغرافي الكبير يللي سببتو هالمأساة الانسانية جراء الحرب بسوريا.

ثامنا: اذا ما انتخبنا صح، يمكن، وانشالله لأ، وبفعل التحريض المتواصل اذا استمر، ننسى كل شي إسمو سلم أهلي وعيش مشترك واستقرار أمني، بفعل عودة الاستفزازات والحركات البلا طعمة، يللي أيام كتيرة انتهت بضحايا واصابات بلا سبب، ليحيا الزعيم أيا يكن.

تاسعا: إذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى عنوان الاستراتيجية الدفاعية، لأنو السلاح بالنسبة للبعض مجرد شعار يستعمل للتحريض قبل الانتخابات، بهدف كسب الأصوات، بينما المطلوب مقاربة صريحة بالتفاهم والحوار لتحقيق النتائح المرجوة.

عاشرا: اذا ما انتخبنا صح، بدنا ننسى كل شي إلو علاقة بالنفط والغاز لأنو رح يقضوها مناكفات، وما رح يعرفو يستفيدو من عوامل القوة للمحافظة على الحقوق، بظل كل الضغوط الدولية بللي عم تتمارس على لبنان.

أكيد في أخطار كتيرة بعد ممكن تتأتى عن عدم انتخابنا صح، وما فينا نحصيها كلها، بس الأهم انو كلنا يعني كلنا نفكر منيح قبل ما ننتخب، وما ننجر بالشعارات والكلام الفارغ. وقبل الدخول بتفاصيل النشرة، إشارة الى أن رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للبنانيين عشية الانتخابات النيابية الساعة 8، ويللي رح تنقلها ال أو.تي.في. مباشرة على الهواء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

… أخيرا ، صمت المرشحون. وغداً سيبقى الصمت مهيمنا. فـ 15 أيار لن يكون للحكام ولا للمسؤولين ولا للسياسيين بل لكم ، لكلمتكم، لصوتكم. فقد سمعنا السياسيين كثيرا وطويلا، وبدءا من السابعة من صباح الغد الكلمة ستكون لكم.

فلتكن كلمتكم كلمة، وليكن صوتكم مدويا. ارفعوا صوتكم في وجه الظلم ، في وجه الفساد، وفي وجه انتهاك العدالة. ارفعوا صوتكم في وجه الخنوع والخضوع والاستسلام. ارفعوا صوتكم في وجه الدويلة والعصابات والمافيات. ارفعوا صوتكم ليعود لبنان كما كان، وكما نريده أن يكون. غدا يوم الاستحقاق الكبير والوعد الكبير. فكونوا على الوعد والموعد. لا تترددوا ولا تتكاسلوا. كونوا كثيرين وتحدوا الواقع ، لأن ” التغيير بدو صوتك وبدو صوتك ، ومع فجر 16 أيار خللو نور التحرر يطلع”.

الـ MTV تضيء على الاستحقاق عبر شبكة مراسليها على كل الأراضي اللبنانية. فكيف تبدو التحضيرات والأجواء؟ الزميل فادي شهوان يواكب الاستحقاق من استديو الانتخابات…

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هو الصمت الأخير قبل يوم الوطن الكبير، اليوم الذي سيقول فيه الشعب كلمته.

اليوم استغناء للمرشحين عن التصريحات وغدا استفتاء للمقترعين على الخيارات، وصندوقة الانتخاب هي الفيصل في استحقاق مفصلي هو الأخطر في تاريخ لبنان الحديث على المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية، استحقاق يجب أن تطغى فيه الثوابت الوطنية الراسخة على الوعود الانتخابية الفارغة.

دقت ساعة عمل الماكينات الانتخابية بقوتها القصوى تحفيزا للقواعد الشعبية للمشاركة بعملية الاقتراع ورفع الحواصل وحصد الأصوات التفضيلية، بعد ساعات أخيرة حافلة بالحملات والمهرجانات والمواقف الإعلامية التحشيدية لمعظم اللوائح والأحزاب والقيادات السياسية.

وبالتوزاي مع بدء تنفيذ الاجراءات الامنية والعسكرية في المراكز الانتخابية، إكتملت التحضيرات اللوجستية لإتمام الاستحقاق الانتخابي في جو من الهدوء والاستقرار في مختلف الدوائر، وتم تسليم صناديق الاقتراع الى المحافظات تمهيدا لتوزيعها على الأقلام

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

صمت انتخابي عشية الأحد اللبناني الكبير، لم تخرقه التحضيرات ولا الاستعدادات العالية التي يعيشها اللبنانيون على كل المستويات، وإنما الأميركي، الذي علا بالصراخ والعويل، مصوبا على حلفائه النرجسيين كما سماهم.

صمت المرشحون، وغابت بعض الجهات عن التحريض والتضليل، حتى فاجأهم أكثر من خبرهم ودربهم وأعدهم الى هذا اليوم، بموقفه الخائب، بعد ان خيبوا آماله. انه دايفيد شينكر الذي خبره اللبنانيون مفوضا ساميا أميركيا، أدلى باعترافاته الطوعية التي تثبت كل تهمة عن سبب أزمة اللبنانيين.

كنا نحن من يقف خلف قرار خفض تصنيف لبنان الإئتماني، قال دايفيد شينكر، شارحا تغلغل إدارته في الجسم المالي اللبناني وضربها للقطاع المصرفي، بدءا من بنك الجمال الى مجمل الخطة التي أعدتها إدارته لضرب مجتمع المقاومة وبالتالي كل اللبنانيين.

أما حديثه الانتخابي عمن أسماهم معارضين، فهم منقسمون بشكل مريع، وقادتهم نرجسيون وشخصانيون، مهتمون بأن يتزعموا أحزابهم، قائلا: “إنهم سيأكلون بعضهم بعضا، ولن يربحوا ما يكفي من المقاعد لإحداث تحول”.

وختم الدبلوماسي الأميركي موقفه: “أنا شخصيا لست متفائلا بهذه الانتخابات، ولا أعتقد أن على الإدارة الأميركية أن تراهن عليها”.

هي خيبة من دمر البلاد والعباد ووقف على أشلاء الاقتصاد اللبناني وأوجاع أهله معترفا بفعلته، فهل من شك لدى اللبنانيين بعد هذا الاعتراف؟ وهل بحاجة الى من يدلهم لكي يعرفوا كيفية الرد على هذه العدوانية والتبجح بها؟ أما من سمو أنفسهم إنقاذيون، فمن سينقذهم من اعترافات شينكر وتقريعه؟ وهل من شك بعد لدى البعض بحقيقة هؤلاء وواقعهم المرير؟

ولكي نغير واقع الحال، لا بد من الرد على الأميركي بكل ديمقراطية واتقان، والانحياز الى الوطن وأهله لانقاذه، وانقاذ بعض أبنائه من أنفسهم، لأن الواجب هو بتكاتف الجميع لأجل البلاد ونجاتها مما هي فيه.

وبواجب مهني ستكون قناة المنار مع مشاهديها في اليوم الانتخابي، لتطلعهم على سير العملية من كافة المناطق اللبنانية، بمنطق إعلامي مهني ديمقراطي، لا تحريضي، مع أكثر من ثلاثين فريق جاهز وحاضر لنقل الحقيقة كما هي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

إقتربت ساعة الحقيقة، وغدًا يختار اللبنانيون مجلسهم النيابي الجديد الذي ستلقى عليه أدق الملفات وأخطرها: من المواكبة التشريعية لعمل السلطة التنفيذية في محاولة الإنقاذ، إلى الإستجابة لطلبات صندوق النقد الدولي كشرط لبدء التعافي، إلى استحقاق إنتخاب رئيس لمجلس النواب، إلى استحقاق إنتخاب رئيس جديد للجمهورية.

إقتربت ساعة الحقيقة بعد مسار كان محفوفا بالألغام الموزعة من دون خارطةٍ تحدد مواقعها، وكان يمكن لأي لغم أن ينفجر في أي لحظة، خصوصًا أن موجة التشكيك رافقت بدء التحضير للإنتخابات من اليوم الأول:

من تحديد موعد الإنتخابات في 27 آذار ثم العودة عن هذا الموعد. على الإشكالية حول الدائرة 16 ونوابها الستة، إلى إحتجاجات السلك الديبلوماسي في الخارج، إلى إعتراضات الموظفين في الداخل، إلى عقدة عدم توافر الأموال ، إلى التشكيك بقدرة المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية على توفير الأمن والإستقرار.

بقي هذا التشكيك حتى اللحظة الأخيرة، لكن الألغام بدأ تفكيكها تباعا، خصوصا بعد حماسة الإغتراب على المشاركة. فككت المصاعب، وربما الذرائع المالية والديبلوماسية والإدارية، وأمنيا أعطى قائد الجيش تعهده بتوفير الأمن والإستقرار للعملية الإنتخابية، وعملية الإنتشار التي أنجزت اليوم أكبر دليل.

الأهم من كل ذلك، أن حكومة الرئيس ميقاتي التي تعهدت إجراء الإنتخابات وإنجاز خطة التعافي ووضع الموازنة، نجحت نسبيا، وأول نجاحاتها الإنتخابات النيابية، فيما البندان المتبقيان لم يتحققا بعد.

رئيس الجمهورية، وفي خطوة تحدث للمرة الأولى، يوجه كلمة إلى اللبنانيين يتناول فيها أهمية الإستحقاق الإنتخابي وضرورة مشاركة اللبنانيين فيه، نظرا للدور المناط بالسلطة التشريعية في الإستحقاقات المقبلة. عون وفي حديث إلى وكالة الأنباء القطرية، جدد إتهامه من وصفهم “بالنافذين في الحياة اللبنانية” بأنهم يحمون أناسا مرتكبين، قائلا: “سأعمل خلال ما تبقى من ولايتي الرئاسية على تحقيق ما ناديت به، وفي حال لم يتسع الوقت لذلك، أكون على الأقل قد تركت خريطة طريق يمكن لمن سيخلفني الإقتداء بها”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

وإن غدا لناخبه قريب، فهذا النهار ليس بمثله أحد ..له قامت الحروب بين الكيانات اللبنانية وعليه رفع سلاح من ورق وحناجر واستنفرت المنابر الى أن سدت قنوات صرفها بفعل سريان مفعول وقف إطلاق النار في الصمت الانتخابي الرابع.

غدا تختصر الصناديق حصاد أشهر من الحملات العابرة من سطوح الاغتيال الانتخابي والتخوين والداعشية السياسية والسرقة الموصوفة والفساد المعمر ودفع الرشى لقاء الصوت وتخطي النفقات في الحملات.

وعلى مسارح ومنصات وشوارع ما قبل الانتخابات .. سالت الدماء السياسية لكن كل مواطن مقهور .. سالت دموعه دما من سلطة مدمرة سيمكنه نهار أحد من احتلال بلد .. فغدا #السلطة_للشعب . وبين السابعة والسابعة .. سيتاح للناس إنزال حكم فاسد تحت سابع أرض انتخابية .. بحيث يفتش هذا الحكم عن حواصله فيجدها وقد استعيدت الى من يسحقها.

وليتذكر كل من تراوده نفسه على إعادة إنتاج السلطة أن من سيدلي لهم بصوته غدا هم حفنة متسولي حصانة .. يحكمون بإسم الشعب ويبيعونه الوهم، وإذا نفعت الذكرى فإن هؤلاء هم أنفسهم من قادوا البلاد الى اسوأ انهيار مالي .. هربوا الأموال .. غادروا من البوابة الخلفية للمحاكمة في جريمة المرفأ .. حولوا القضاء اللبناني الى حلبة مصارعة وقادوا استقلاليته الى دائرة ضيقة صنعت لها أصول محاكمات جزائية بفرع خاص ..له صلاحيات التوقيف والأمر والنهي، علبوا المراسيم في الأدراج .. احتجزوا ثروة في عمق البحر بين أرقام وبلوكات الى أن أصبح العدو أمامنا .. والمرسوم خلفنا.. اختلفوا على صندوق نقد جاءنا معينا .. فزورا له خسائر ووعدوه باصلاحات تبخرت قبل أن تكتب على الورق.

هذه عينات ممن تنتخبونهم غدا..والسطور لن تتسع لانجازاتهم والتي فضحوا أنفسهم بها، عندما أجروا عمليات كشف حساب انتخابية فسلخوا بعضهم بعضا وكالوا اتهامات يندى لها الجبين لكن المصيبة ان كلهم كان على حق .

فصدقوا ما أدلوا به .. وانتخبوا من يمثل شفافيتكم وقلبوكم المكسورة من سلطة تعفنت ووفاتها المنية .. وحان وقت دفنها وهي الحالة الوحيدة التي يتغير فيها المثل بحيث يصبح الضرب في الميت حلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى