Facebookمحلي

سمير صليبا: المحاسبة هي الحجر الأساس لبناء الدولة ويجب أن يكون موعدها في 15 أيار حتى نصلح البلد

حذر المرشّح عن المقعد الأورثوذكسي في المتن سمير صليبا من البعض “ممّن يدّعون أنهم التغيير من أمثال شربل نحاس ولوئح “مواطنون ومواطنات في دولة” حيث أن هناك عدة لوائح موجودة في كل لبنان باتت تخوض معركة ضد المعارضة وليس ضد المنظومة وذلك بدل أن تقوم بتوجيه البوصلة نحو الإتجاه الصحيح”.

وأضاف: “لوائح “مواطنون ومواطنات في دولة” باتت تحارب المعارضة وعلى الجميع أن يدرك أن اتجاه هؤلاء شيوعيّ بامتياز كما أنهم لا يأتون على ذكر سلاح حزب الله وإدارته للبلاد في برامجهم الانتخابية ومتى سألتهم عن رأيهم بالموضوع تجدهم تهرّبوا من الإجابة”، كاشفا أن “التيار الوطني الحر خسر الكثير من مناصريه وهو يقوم بالفترة الأخيرة بتشجيع البعض على انتخاب جاد غصن ضمن لائحة “مواطنون ومواطنات في دولة” الامر الذي يثير الشبهات”.

وشدد صليبا، في حديث لـmtv، على أنه يمثّل المجتمع المدني ومجموعات الثورة، وقال: “عملي طوال سنتين ونصف مع المجموعات والناس هو البرهان الاكبر عن انتمائي الحقيقي”، وتابع: “نحن ضدّ من برهنوا من الـ92 حتى اليوم عن فشل في إدارة البلد ونحن بالتأكيد لن نصوّت لبري لرئاسة مجلس النواب على عكس المرشح ميشال الياس المر الذي لم نر له أي إنجازات أو مشاريع وهو عبّر بوضوح عن نيته انتخاب بري ما يعني أنه مع إعادة المنظومة التي نحن في إطار محاربتها”.

كما أكد أن “المحاسبة هي الحجر الأساس لبناء الدولة وهي تبدأ من الشعب ويجب أن يكون موعدها في 15 أيار حتى نصلح البلد، فالتغيير يبدأ من نقطة معيّنة ويجب أن يبدأ المسار في العام 2022 ونحن عُدنا للاستثمار في البلد وبدأنا بفتح مصالح لتوفير فرص عمل والنهضة بالبلاد “، معتبرا أن مشهد الاقتراع في دبي “كان لحالو بيكفّي” وقد أعطى أملا كبيرا ومن الطبيعي أن يكون له تأثير كبير على حماسة اللبنانيين للانتخاب يوم الاحد المقبل.

أما في ما يتعلق بحزب الله، فلفت إلى أن سلاحه يعيق بناء الوطن وهو كان سبب فقدان سيادة الدولة اللبنانية والناخب الشيعي يجب أن يدرك إلى أين أوصلنا الحزب، موجّها في هذا الإطار تحيّة إلى من أسماهم “الابطال” الذين يواجهون محادل انتخابية في بعض الدوائر مثلما هو حاصل في الجنوب.

واوضح صليبا أن “حزب الكتائب مدّ يده منذ اليوم الاول لمجموعات المجتمع المدني ونحن قرّرنا التحالف مع أشخاص يشبهوننا ولنا وإياهم نفس التوجهات ومن أجل الإصلاح يجب إيجاد قواسم مشتركة وهذا ما فعلناه ضمن اللائحة”، لافتا إلى ان “الإحصاءات تشير إلى أن النتائج ستكون لمصلحة لائحتنا في المتن الشمالي ما يبرّر أننا بتنا نزعجهم”.
كما هو وجّه تحيّة إلى “الشعب اللبناني الارمني الذي هو هنا قبل قيام دولة لبنان في الـ1920 وهو يدرك من أوصلنا إلى هذه الحال في لبنان وبالتالي سيحاسب بالتأكيد وسيشكل مفاجأة انتخابية”، وفق قوله، مضيفا: “حان الوقت للنهوض من الدمار الذي أغرقونا فيه وعلى المواطن أن يدرك أن الخدمات التي يتم تمنينه بها في زمن الانتخابات هي من أبسط حقوقه في أي دولة محترمة، اما بالنسبة لنا فنحن نقوم بكل التسهيلات اللازمة لمساعدة المواطنين بالنسبة لعملية الاقتراع وكلّه ضمن سقف القانون على عكس غيرنا ممّن يعرضون المال الانتخابي”.

أما لمن لن يشاركوا بالانتخابات، فتوجّه إليهم بالقول: “ما حدا يقول ما بيقدر يغيّر” فإذا اقترع كلّ اللبنانيين بالتأكيد سنحدث تغييرا كبيرا جدا وستكون نسبة أولئك التابعين للمشروع الآخر لا تتعدى الـ30 في المئة، فنحن نريد بناء وطن ولن نسمح بتغيير هوية لبنان ولكن كلّ ما كان عددنا أكبر كلما كانت قدرتنا على التغيير أكبر، وبعد الانتخابات سنشكل تكتلا من كل المناطق اللبنانية يضم المعارضين والتغييريين”.

كما شدد على أن “مشاريع الطاقة الشمسية يجب أن تحلّ محلّ المولّدات”، وقال: “ندرس مع الكثير من المستثمرين مشاريع عدة في هذا الإطار لأن لا تعويل على نيّة الدولة بحلّ موضوع الكهرباء”.

وهو توجّه في الختام إلى كل المتنيين بالقول: “حقّك تاخد حقّك وتحاسب ولكن مش حقك تسكت وتقعد بالبيت ونحنا جايين نغيّر” وسنعمل على تغيير الحياة الذليلة وحالة الفقر التي يرزح فيها مواطنونا وفي 15 أيار سنقول خلص وسنطلق لبنان الجديد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى