Facebookمقالات خاصة

لا تجعلوا من يوم الحرية عرساً للأموات!

كتب مصطفى عبيد:

بعد غدٍ الأحد، وخلال العرس الديمقراطي والاستحقاق الانتخابي ستحدث ظاهرة كونية لا يعرفها ولن يعرفها سوى اللبنانيون طالما هذه البؤرة الفاسدة الحاكمة هي المسيطرة على قرار الدولة ومرافقها.

في الخامس عشر من أيار سيهب ساكنو باطن الأرض ليقترعوا ويصوتوا لساكني سطح الأرض وحلفائهم وأتباعهم، وستتوافد حشود الأموات ليصوتوا للمشروع الايراني الفارسي المدعوم من حزب “ما خلونا”.

وكما هي الحال في كل انتخابات مضت وستأتي هذه الظاهرة ستعرف مكاناً لها في الضنية وطرابلس، اذ سيهب أموات الضنية التابعين لحليف الحزب ليقترعوا ويصوتوا للائحة المباركة والمشكلة من الحزب شخصياً وحليفه في الضنية، سيكون الاقتراع على أعين الدولة ورؤساء الأقلام والمندوبين ولكنهم سيقفون شاخصين مذهولين من هول الصدمة فالأموات بشخصهم يؤدون واجبهم الوطني، ولن يتجرأ الأحياء على التحدث أو المحاسبة أو الاعتراض بل سيلتزمون الصمت ويدفنون ضمائرهم خوفاً أو طمعاً.

أخي في الوطن، هذه الظاهرة ان دلّت على شيء فهي خير دليل على أن مشروع الحزب وحليفه وأتباعهم في المناطق هو مشروع موت وليس مشروع حياة، مشروع دويلة وليس مشروع دولة، مشروع لساكني باطن الأرض وليس لمن عليها، فلا تسمحوا لهذا الحلف الجهنمي أن ينتصر في الانتخابات، لا تسمحوا لهم باقتيادنا نحو باطن الأرض.

مصطفى عبيد

اسرة التحرير ، ناشط سياسي وإجتماعي، كاتب في عدة مواقع الكترونية، مهتم بالصحافة الإستقصائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى