أصدر الشيخ عبد الرزاق الكيلاني بصفته ممثلاً للائحة “عكار تنتفض” بياناً لتوضيح ملابسات إنسحاب محمد مسلماني من المعركة الإنتخابية.
وقال: “عندما تعاهدنا على خوض المعركة الإنتخابية بداية كان هدفنا وما زال خدمة أهلنا بإخلاص ومحبة بمشروع إصلاحي رائد، هو ثورة ثقافية لهندسة امن وأمان الشعب اللبناني عامة وأبناء عكار خاصة. ونحن قوم إذا عاهدنا وفينا بالعهد والوعد، والإنسحاب ليس من طبعنا ولا من شيمنا. لذلك فإننا مستمرون في معركتنا لإستنهاض كرامة وسعادة مجتمعنا، ولذلك فنحن نتمنى على كافة الأجهزة الإعلامية أو السياسية الحزبية عدم استغلال إنسحاب السيد مسلماني للترويج بإنسحاب اللائحة التي تضم عبدالرزاق الكيلاني سني، العميد المتقاعد خالد ضاهر سني، الأستاذة ران سيمون صوان ماروني. متمنين من إخوتنا في عكار الحبيبة تجديد ثقتهم بنا وإنتخابنا لنكون مدافعين عنهم بالمعرفة وبالأخلاق وبالحفظ. لقد فشلت أحزاب السلطة فشلاً ذريعاً كما فشلت أحزاب المعارضة بتوليد منهاج اصلاحي علمي متطور لإنقاذ شعب لبنان من هذا الكرب العظيم الذي ينحدر فيه. وإن مشروعنا الإصلاحي المتطور سيكون مشعلاً ينير درب اللبنانيين ويحقق لهم السعادة ويحفظ كرامة الوطن”.
وختم الكيلاني بالقول لأبناء عكار: “أتمنى أن تمنحونا ثقتكم وبكثافة وأن لا تقبلوا بأن تنطلي عليكم ألاعيب الاحزاب والقوى السياسية التي فشلت وأفلست فكرياً وخدماتياً. فنحن الثورة الحقيقية التي ستحول السلطة الى خادم مخلص لكم ولأبنائكم والوطن”.
